كود – فاس///

أثارت المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية إعجاب ساكنة فاس منذ التحاق الوالي الجديد، من خلال إشرافه وتتبعه لكل المشاريع حتى تسترجع الحاضرة العلمية إشعاعها إلا أنه أحيانا تعاكس هذه المجهودات تصرفات بعض رجال السلطة من خلال نهج سياسة النعامة وكدليل رئيس الملحقة الإدارية عين قادوس بالمنطقة الحضرية شراردة الذي يغض النظر عن حالات شتى تخص حالات البناء العشوائي.

وتوصلت “كود” بشكاية وضعتها ساكنة حي التاج بخصوص استحواذ إحدى السيدات المقيمة بفرنسا على درب كامل وبنت فيه طابقين كما هو مبين بفي الصور التي توصلنا بها، حيث ناشدت الساكنة تدخل الوالي من خلال شكاية وضعتها لدى مصالح الملحقة الإدارية الغائب عنها رجل السلطة هذا.

وذكرت المصادر القائد المتابع بإقليم الناظور في قضية تتعلق بمنح شواهد إدارية مشبوهة بمنطقة “راس الما” استعصى اتخاذ قرار هدم هذه البناية المشيدة فوق الملك العام، مما جعل الإشاعات تتناسل بسبب غض القائد الذي تمت قهقرته من باشا إلى قائد (غض) الطرف عن هذه الحالة وعدم تطبيق المساطر القانونية.

ومعروف، حسب المصادر ذاتها، أن مخالفات التعمير لا تتقادم، وحالات مماثلة بنفس المنطقة الحضرية تم هدمها، وهو ما خلق تذمرا لدى شريحة واسعة من الجيران.