كود : يونس أفطيط
أكدت مصادر من أحفير أن الجزائريان اللذان تمكنا من الفرار من مركز الدرك الملكي أول أمس الاثنين قبل ساعات من تقديمهما للنيابة العامة، كانا في زيارة لأهلهما بمدينة أحفير المحاذية للشريط الحدودي والتي تقابلها في الجهة الاخرى قرية بوكانون التي تربطها علاقات تاريخية وأسرية مع بلدية أحفير.
وأضافت ذات المصادر أن المواطنين الجزائريان اللذان فرا في غفلة من الدركي المداوم وتوجها إلى الشريط الحدودي ليلجا إلى الجزائر هربا من المتابعة القضائية، دأبا كما الحال بالنسبة للجزائريين والمغاربة القاطنين على الحدود إلى ولوج المغرب خلسة لزيارة أقرابهم في أحفير والمناطق المجاورة، قبل أن يتم إعتقالهما بتهمة الولوج غير القانوني للمغرب.
هذا وتوجد العديد من العائلات على الحدود المغربية الجزائرية تربطها علاقات قرابة منذ عقود، وهو ما يجعل أفراد هذه العائلات يلجون إلى المغرب من ناحية الجزائر والعكس لزيارة الاهل وخاصة في الاعياد والمناسبات، حيث كانت السلطات المغربية والجزائرية تتغاضى عن الامر، إلا أن تنامي المخاوف من هجمات إرهابية جعل مراكز مراقبة الحدود تشدد الخناق على الوالجين لمعرفة أسباب زياراتهم وتقديمهم للعدالة بعد ذلك.