محمد سقراط – كود//

الجيل ديالنا مكانت كتزاد ساعة مكانت كتنقص، ولكن كانت حرب الخليج التانية وكانو الزيارات الأولى للملك لطنجة وكانت ديما فلسطين كتاكل لعصا وحنا متضامنين معاها باش منقراوش، وكنا كنستغلوا أي فرصة بحال هاكة باش نديرو مظاهرة ومندخلوش للمدرسة، وكانوا بعد المرات كيجيو السيمي وكيفاريوها لي لقاوه كيشبعو فيه عمود حتى كيتسرح، وداك الساعة مكانو لا كاميرات لا بورطابلات لا فايسبوك بنادم كيكمدها ويمشي لدارهم ينعس، ومايقدرش يقولها حتى لواليديه حيت غادي يسلخوه كثر من السيمي ” حنا مسيفطينك تقرى ونتا كالس كدور داير مظاهرة أنا بغيتهم يشدوك ماشي غير يسلخوكـ هاد المرة تجيني خبارك مادخلتيش تقرى أنا لي غادي نديك عند المخزن”، الأمهات لي كيبانو فالمواقع الإخبارية كيهدرو على ولادهم بحال شي أطفال بريئين وهوما دايرين جرائم مقودة داك الساعة كانو باقين كاع مابانوا.

حاليا العراق مقاتلين غير بيناتهم فشي بلايص وأمورهم بيخير، وكذلك فلسطين مابقا مديها فيها حد، وغير خاشقجي غطى على خبارهم وخبار الألاف خريين كيموتوا، وحاليا فقط كاين هاد ساعة زايدة ساعة ناقصة ستغلوها الدراري باش يربحو نهار بلا قراية، وطبعا هادشي وقع غير فالتعليم العمومي المقودة عليه، أما صحاب التعليم الخاص فراه مشاو يقراو بحال كل نهار، حيت واليديهم راه كيحطو دم جوفهم باش يقراو فدوك المدارس، ماشي بحال الأساتذة ديال العمومي لي جات معاهم ورابحين نهار كونجي مدفوع الأجر وها البراهش شادين معركتهم فبلاصتهم ولخريين هانيين.

حتى لهنا كولشي عادي ومفهوم لي ماشي عادي هو يبدى بنادم يهلل لجيل الألفين وكيفاش طلعو رجال ودافعو على حقهم ووقفوا ضد الدولة، وبنادم بدى ينظر فالوعي التلاميذي، بحال الى عايشين فالمريخ، آشمن وعي أخاي وهادو هوما نفسهم التلاميذ لي غادي يتشكاو من الأستاذ حيت مخلاهمش ينقلو نهار الباك، وهادو هوما التلامذ لي كيعنفو بعضياتهم وأساتذتهم، وهادو هوما التلامذ لي عاطيينها لليكسطا والزق وكاع المناتيف وهادو هوما التلامذ لي منهم المشرملين، وهادو هوما نتيجة كاع آفات التعليم العمومي وهي جيل ماباغيش يقرى وكيستغل أي فرصة باش مايدخلش للمدرسة، مكاين لا وعي تلاميذي لا وعي أساتيذي.