كود الرباط احمد الطيب///
حزب العدالة والتنمية وباش يخرج من مشاكلو التنظيمية كيولي متطرف وخطر على الديمقراطية الهشة اللي عندنا.
شوفو بيان دارتو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية البارح.
نبداو بالشكل. صحاب البي جي دي هدرو على خطاب الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، أمام مجلسي البرلمان، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024.
قالو باللي سجلو “بتفاؤل كبير، ما تضمنه خطاب ماكرون، من تغير إيجابي وواضح، لدولة فرنسا تجاه مغربية الصحراء، ودعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، وتأكيده على فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية، بناء على شراكة استثنائية وطيدة”، وهما يدوزو للموضوع اللي كيهمهم كحزب كمشروع مجتمعي.
نص فقرة على هاد الحدث لكبير اللي كيأكد الاعتراف بمغربية الصحرا ولدولة غادية دير قنصلية فهاد المنطقة، هاد الشي ما كيهمهش كحزب.
بعدها 5 الفقرات ونص على أش قال ماكرون على سابع أكتوبر. أش قال على هجوم حماس “الإرهابي” على مواطنين فيهم اللي كان فحفل موسيقي.
دابا رئيس دولة وقع كثر من 22 اتفاقية معانا بقيمة فايتة 10 مليار دولار وخلاو كلشي ودارو بيان على فلسطين ولبنان وإيران.
أخطر من هاد الشي، قاليك يا سيدي باللي المجموعة بغات دير فعل آني وتخرج من القاعة فاش كان ماكرون كيهدر على فلسطين. واش بغاو يلبسو راية شي دولة ولا يهزو شعار حماس أو علم إيران أو حزب الله. شكون عرف. المهم كتبو “ولا أخفي أننا في المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، تداولنا في رد فعل آني داخل قاعة الجلسات، أثناء إلقاء الرئيس الفرنسي السيد مانويل ماكرون لخطابه، وبالتحديد للفقرة التي خصصها للأحداث الجارية في فلسطين، إلا أنه واحتراما له باعتباره ضيفا لجلالة الملك، وامتثالا لنهج المغاربة في التعامل مع ضيوفهم، قررنا العدول عن رد الفعل المتفق عليه، مع متابعة الأمر في مبادرات لاحقة”.
طبعا جبنهم كيف العادة خلاهم ما يديرو والو. ما عندهمش الشجاعة يديرو موقف. عادي يحتجو فالبرلمان كون بغاو، لكن ما ضحكوش علينا بفلسطين وحزبكم هو اللي وقع الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا فشخص أمين عامكم السابق العثماني. ما تزايدوش وبوانو واللي معاه اليوم فهاد المجموعة دعمو هاد العثماني بعد توقيع داك الاتفاق.
هادا استحمار لبلادكم وللمغاربة. أي حزب كيفضل بلاد اخرى على بلادو راه خاصو يخرج من البرلمان.