محمد سقراط – كود//

 أغلب المغاربة ماشي دواعش وعمرهم كانو دواعش، وحتى دوك لي تكرفصو على طالبة وخطاف نواحي آسفي حيت شكو فيهم أنهم مختليين ببعضياتهم فنهار رمضان راه ماشي دواعش، أغلب المغاربة غير مكلخين وفقراء ومكبوتين وممربيينش وممتحضرينش وفيهم كاع العاهات والسلوكات لي كتكون فمواطني الدول المقودة عليها إقتصاديا وديمقراطيا، وعاد زايدينها بالفيروس ديال تجار الدين لي كان المخزن سمحليهم يبيعو سلعتهم فالدواور والمدن والجامعات فالتمانينات وما بعده، فين كانو صحاب الدعوة والتبليغ كيدورو فالدواور يخرجوا الناس من إسلامهم المغربي ويدخلوهم فإسلام السعودية، ويعمروليهم راسهم بالحرام والحلال وبعقيدة التشدد، والنتيجة راه كنشوفوها ديما فالأحداث لي كتوقع.

هادوك الشباب لي تكرفصو على الطالبة والخطاف ماشي دواعش، هادوك غير شفارة ومحسادة ومكابيت وحكارة وفيهم الحقد بحال بزاف ديال المغاربة، وهادشي هو لي دفعهم يديرو هاديك الجريمة البشعة في حق هاديك الطالبة والخطاف مساكن، أما الحرام والحلال والتدعشش هادشي غير غطاء للأمراض السلوكية الحقيقية لي كاينة فبزاف ديال المغاربة ماشي غير فهادوك، واش هادوك صحاب تحسينة بالوتيلي لي تجمعو على واحد مول الطوموبيل هو مرتو وسط شارع مكسيك  فطنجة وتكرفصو عليهم ودكدكوليهم طوموبيلتهم واش دواعش، أو هاديك الإعتدائات ديال الجموع على الناس بدعوى ها لي شفار هالي فاسد واش كلهم دواعش طبعا لا،حيث بهاد المنطق راه حتى القوانين المغربية راه داعشية، على القانون لي يعاقب واحد شرب لما فمكان عام فرمضان بستة شهور ديال الحبس، أو القانون ديال الفساد أو المثلية آشناهو هادشي ماشي تدعشيش.

على شنو الفرق بين رباعة هجمو على جوج حيث شكو فيهم كيديرو شي حاجة وتكرفصو عليهم، وبين البوليس كيداهمو شي دار فيها واحد هو وصاحبتو ويديوهم للحبس يتكرفص عليهم القاضي بشهورة ديال الحبس، أو شنو الفرق بين هاداك لي كان هاز زرواطة وكيضرب فداك الشيفور والطالبة وبين داك الجار لي كيعيط للبوليس الى عرف بلي جيرانو كوبل عايشين بلا كاغيط وناشطين وخالقين السعادة وملي يجيو البوليس تلقاه خارج هو اللول كيغوت اللهم ّإن هذا منكر واشاف حنا مع ولادنا وهادو كيفسدو لينا هنا، راه منين كيستمدو هاد قضاة الشارع هاد الشرعية لي كتخليهم يتكرفصو على الناس غير هاكاك، حيت دوك الناتس فنظر القانون المغربي راه مجرمين، راه خاص الدولة هي اللولة تولي مدنية بقوانين كتحتارم حقوق الإنسان وداك الساعة لي محتارمش هادشي من قضاة الشارع غادي يغبر حبس، أما باش يكونوا المغاربة كشعب بالنسبة ليهم الى شديتي شفار أو وكال رمضان وسلختيه عصى فذلك مستحب قبل تسليميه للبوليس لي غادي يسيفطوه للحبس كتأكيد على أن ما قام به المعتدون هو الصواب، فراه هنا فين كاينة الكارثة وفين كاين الخلل، الشعب وعقليته راه صورة للدولة وماشي العكس، ومايمكنش تكون الدولة متطورة والشعب متخلف هادي غير تخربيقة، يا إما متحضرين بجوج يا إما غارقين فالخرى بجوج.