أنس العمري – كود///

ولاو المزوالين لمهنة الصحافة عرضة للاستهداف أكثر من قبل المجرمين والجانحين، وذلك على إثر فضح خدام “صاحبة الجلالة” لعدد من “غزواتهم” بشوارع المملكة، حيث أسهمت تغطياتهم ومقالاتهم في كشف سلوكات وأفعال انحرافية واعتداءات دموية، والتي كان لها تأثير سلبي على الشعور بالأمن بعدما أسقطت ضحايا وفرضت على مواطنين آخرين العيش في أجواء تغيب عنها الطمأنينة والأمان.

وليس ما واجهه صحافي “شوف. تي .في”، مساء اليوم الخميس، بشارع محمد الخامس بالدار البيضاء، إلا مشهدا بسيطا من أشكال الاستهداف لي ولات كتربص بممارسي مهنة المتاعب، والذين تصاعدت التهديدات الموجهة إليهم لإسكاتهم عن نقل الحقيقة.

وعاش هاد الصحافي لحظات رعب حقيقية شاف فيها الموت أثناء توثيقه لاعتداء طال مواطن بالشارع المذكور، والذي أسقطه أرضا فاقدا للوعي. فبعد ما سالة مرتكب هذا الفعل الإجرامي من التنكيل بضحيته، قصد صحافي “شوف. تي.في” وبغا يهجم عليه، وذلك بعد ما عمد إلى محاولة تخريب دراجته النارية.

ولم يكن هذا الزميل وحده من واجه هكذا موقف في الفترة الأخيرة، وعلى ما يبدو لن يكون الأخير في ظل المسؤولية لي واخداها عدد من المنابر الوطنية وصحافييها على عاتقهم لنقل الحقيقة كما هي وإماطة اللثام عن السلوكات الانحرافية التي اجتاحت المجتمع حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.

فسلاح التهديد والوعيد لوح به في وجه مهنيين، مؤخرا، لا لشيء إلا لأنهم آثروا يؤديو مهمتهم ويفضحو الخارجين عن القانون.

وكتجي محاولة الاعتداء على صحافي “شوف. تي. في” فالوقت لي هاد الأيام هاجوا المجرمين على المغاربة، وهو ما وثقته فيديوهات بعضها نقل تفاصيل تداخلات استباقية ونوعية لمصالح الأمن، والتي مكنت من إنقاذ حياة مواطنين. كما تناولتها تقارير صحافية، كما هو الحال بالنسبة لواقعة “مول الجناوة” بتماسنا لي تعالجته قضيتو في وقت قياسي بعدما وثق فعله الإجرامي بفيديو تباهى فيه بارتكاب جريمته، قبل أن يلقى عليه القبض لحظات قليلة من نشر الشريط.