محمد سقراط-كود///

فاش كنقولوا بلي هاداك الإعتداء ديال طنجة نتيجة للمد السلفي الخوانجي كيردو وحدين خرين واش بانليك شي لحية في الفيديو أو شي واحد لابس القميص فاش كانوا كيتكرفصوا على البنت، واراه حتى هادوك لي ذبحو الكاوريات في شمهروش مكانوش باللحية والقميص وهاداك لي تفركع في سيبير في كازا راه غير شي أيام قبل كان كيشم السيليسيون ماعارف الدنيا آش فيها، راه الى وصلنا حتى لمرحلة يولي الإعتداء على العيالات كيتم من طرف اللحايا بالقميص راه فات الفوت داك الساعة صافي صلنا لمرحة طالبان وداعش والنصرة، شنو لي يخلي قاصر يعتدي جنسيا وجماعيا على بنت في الشارع من غير أنها لابسة عريان بمفهومه وفي حالة كانت عاملة جنس إذن فراها منتهكة ومشاعة ولا ترد يد لامس، وبما أنها رضات على راسها تلبس هكاك فمغاديش يكون عندها موشكيل أنها تقاس وتنتاهك وعلاش لا حتى تغتاصب وهذا هو جوهر التفكير السلفي المتشدد لي كيظل يدور في الصفحات ويروجو ليه فقهاء الآدسنس، راه منهم لي مكتدخلش ليه لراسو أصلا أن الإغتصاب كاين بين الراجل ومرتو مابقى غير بين راجل وسبية.

العقيدة المتشدة هي لي كتخلي داك البنت في منظور الجماعة خاطئة وخارجة على طريق الله ويجوز إنتهاكها، شنو لي يخلي قاصر يمشي يحيد لبنت حوايجها والناس كلها كتفرج وتضحك وحتى واحد ماقال اللهم إن هذا منكر ومشاو ساعدو البنت من غير واحد البطل هو لي فكها من الجوقة، كاع لي قالوا من بعدذ اللهم ان هذا منكر قالولها على البنت ولباسها ماشي على شنو دارو الدراري، وحتى واليديهم لحد الآن مكيحسوش أن ولادهم دارو شي حاجة لي يستاهلوا عليها يمشيو للحبس، غير كانوا كيلعبوا خلاتها مت واحد فيهم، وهي لابسة هكاك، راه جزء كبير من التعليقات على الحادثة كانوا كيلوموا الضحية وهادي ماشي أول مرة في حادثة تكون فيها الأنثى ضحية ويحملوها المسؤولية، نفس المنطق لي تكرفصو بيه هاد القاصرين على البنت هو نيت لي كيتجمعوا بزاف ديال الناس ويسلخوا شي واحد كلى رمضان بينما من غير رمضان عمرك تسمع شي جماعة سلخوا شي واحد حيت تغدى أو فطر، راه المنطق السلفي المتشدد لي كيخلي الواحد يشوف في العديد من المواطنين المختالفين عليه أنه هانية يعتدي عليهم مادام أنهم خارجين على عقيدة أو منطق العامة.

طنجة ماشي أول مرة يوقع فيها هادشي أو آخرة مرة هادي راه غير حالة وحدة تصورات من بين المئات والالف، يقدر يقوليا شي واحد راك بالغتي ولكن غير لي عارف أنا كولد طنجة كانوا  البراهش من التسعينات كيطلعوا للمدينة من أجل الإعتداء على البنات جماعة كيسميوها التخاور، وطبعا شئنا أم أبينا راه الدافع كان هو الكبت والتأثر بالخطاب الديني، على شكون لي مشا للعراق وسوريا ودار عمليات إرهابية في أوروبا والمغرب ماشي غير شباب وقاصرين كانوا عاديين ويكميو ويتحششو ويشمو السلسليون حتى كيصبح قالب الفيستا وداي رشي عملية قد الخلا، أما دوك لي كيوريهم شنو يديرو مقابيلن تجارتهم التي لا تبور وكيشحنو في البراهش يوميات بطريقة مباشرة وغير مباشرة، هاداك الخطاب ديال أختاه تحجبي وأختاه تنقبي وأختاه حجابي عفتي هو لي خرج لينا براهش كيعتاديو جنسيا على أي وحدة متصالحة مع ذاتها ولابسة آش بغات لأنها بالنسبة ليهم مادامت لم تلبي نداء الحجاب فراها منتهكة ومشاعة ولا ترد يد لامس راه الفكر المتشدد هو فين كيبانوا هاد الإعتدائات ماشي العكس.