أحمد الطيب:

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن “نظام بوتفليقة يعتمد كثيرا على المداخيل البترولية التي تمثل 97 في المائة من مداخيل العملة الصعبة، وتبنى عليها 60 بالمائة من الميزانية، ويحقق على أساسها النمو الاقتصادي، ولم يقم (النظام) سوى بمجهودات ضئيلة من أجل تنويع الاقتصاد المرتبط بالبترول والغاز”.

واستندت الصحيفة إلى تصريح محافظ البنك المركزي، محمد لكصاسي، وقالت إنه “حذر من أن مداخيل البترول والغاز لن تستمر طويلا، واحتياطي الصرف المقدّر بـ200 مليار دولار سيساعد على امتصاص الأزمة لفترة قصيرة”.

ودافعت “نيويورك تايمز” عن تقريرها الإخباري، بالاستناد إلى التقرير الأخير لصندوق النقد الدولي حول الجزائر، وأشارت إلى أنه ذكر بأن “النمو في الجزائر لسنة 2014 ارتفع بـ4 بالمائة، لكنه في المقابل حذّر من انخفاض إنتاج وأسعار البترول، فيما ستتجاوز واردات الجزائر قيمة الصادرات، في سابقة منذ 15 سنة”.