كود – الرباط//

نيجيريا داخلة بقوة فالتنافس الاقليمي ف مجال التكنولوجيا وعالم الرقمنة، وغادي تحتضن فـ شتنبر 2025 أول نسخة من معرض GITEX Nigeria، ما بين أبوجا ولاگوس، فحدث يوصف بأنه “النسخة الإفريقية الثانية” من GITEX، بعد المعرض اللي كينظمو المغرب سنويا فمراكش فـ مراكش منذ 2023.

هاد الخطوة طرحت تساؤلات كبيرة وسط المتتبعين وعدد من المشاركين فدورة مراكش هاد العام، منها  واش تنظيم نسخة نيجيرية من GITEX غادي ينقص من القيمة ديال نسخة مراكش؟ وواش المغرب ما بقاش عندو الأسبقية فهاد “البراند” الرقمي؟  فالقارة الافريقية. واش الدبلوماسية الرقمية للمغرب قادرة تحافظ على المكتسبات وتقوي مكانتها اقليميا وقاريا؟.

مصادر من القطاع كتقول أن GITEX، اللي كيجي بتنظيم من مجموعة دبي العالمية، ما بقاش حكر على المغرب، وبلي نيجيريا قدرت تفاوض على نسخة مستقلة بنفس الاسم، وهادشي يمكن ينقص من قوة التموقع الإقليمي للمغرب كقطب رقمي.

النسخة النيجيرية غادي تجيب أزيد من 1000 شركة ناشئة و300 مستثمر و100 عارض، وهادشي فـ نفس السياق اللي كيطمح فيه المغرب يرسخ GITEX Marrakech كعلامة قارة فإفريقيا.

لكن دخول نيجيريا على الخط، اللي عندها سوق ب260 مليون نسمة، ممكن يبدل قواعد اللعب فالقارة.

وكييقا السؤال، وفق مختصين هضرات معهم “گود”، خلال اليوم الاول من المعرض، :”واش المغرب غادي يواكب المنافسة ويحافظ على ريادته، ولا GITEX نيجيريا غادي تولّي هي مركز جيتيكس الجديد ف افريقيا”؟، وهنا حسب المصادر، خاص وزيرة الانتقال الرقمي امال السغروشني تحافظ على المكتسبات وتقوي دور المغرب رقميا، وتبعد عليها كثرة المتدخلين.

وفهاد الدورة لي كانت فمراكش، اليوم، بان بلي كاين فرق شاسع بين الدورات السابقة وهاد الدورة، واخا وكالات تواصل وتنظيم كانت كثيرة ولكن بلا فايدة، وفق مصادر من التنظيم بلي مبقاش الوزارة ولا وكالة التنمية قادرين يطورو ف نسخة جيتيكس المغرب، ومبقاش فيدهم.