وقفت "كود"، في جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية، الصادرة يومه الأربعاء (8 يونيو 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "غضب في الديوان الملكي.. نقابات وأحزاب تنسحب احتجاجا على معتصم"، و"المعلمون ينتظرون 2500 درهم والنقابات تؤجل الموضوع إلى شتنبر"، و"لجان تفتيش تطيح بعشرة دركيين متلبسين بالارتشاء"، و"أمن آسفي يعتقل متهمين جدد في تفجيرات أركانة"، و"المغرب يراقب تطور بكتيريا "إكولاي" القاتلة في أوروبا وخبراء يدعون إلى اليقظة"، و"32 ألف من أسر المحامين ومساعديهم مهددة بالتشرد".

ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أنه بعد أن كان الجميع يتوقع أن يسلم محمد معتصم، مستشار الملك، ورئيس لجنة تتبع مراجعة الدستور، يومه الثلاثاء (7 يونيو 2011)، نسخة من مسودة الدستور، الذي أعدته لجنة عبد اللطيف المنوني، فاجأ مستشار الملك قادة الأحزاب والنقابات، في اجتماع، اليوم، وأخبرهم بأنه لن يتم تسليمهم نسخا من مسودة الدستور، وإنما سيكتفي المنوني بتلاوة "الخطوط العريضة" للمشروع، شفويا على مسامعهم.
 

وأبرزت أن هذا دفع بكل من حزبي "المؤتمر الوطني الاتحادي"، و"الطليعة الديمقراطي الاشتراكي"، و"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، إلى الاحتجاج والانسحاب من الاجتماع.
واعتبر المنسحبون، حسب اليومية ذاتها، المنهجية الجديدة، التي بسطها معتصم أمامهم تراجعا عن منهجية العمل السابقة، التي تقضي بأن يتم إطلاع الأحزاب والنقابات على كل مراحل إعداد الدستور الجديد، وتمكينها من نسخ من مسودته بعد الانتهاء من إعدادها.

أما "الصباح" فكشفت أن مديرية العدل العسكرية بالمحكمة الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط أمرت، الجمعة الماضي (3 يونيو 2011)، بوضع عشرة دركيين من مدن مختلفة رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، وإيداعهم سجن "الزاكي" في سلا، في انتظار عرضهم على قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية.

وذكرت أن لجان تفتيش من القيادة العليا للدرك الملكي أطاحت بهؤلاء الدركيين العشرة، بعدما ضبطتهم متلبسين بجرائم ارتشاء في عدد من الطرق الرئيسية والسيارة بمختف مدن المملكة.

من جهتها، أكدت "المساء" أنها علمت من مصدر أمني رفيع المستوى أن مصالح الأمن بآسفي ألقت القبض، يوم الاثنين (6 يونيو 2011)، على عنصرين مشتبه فيهما بخلية عادل العثماني، المتهمة بتنفيذ التفجير الإرهابي، الذي هز مقهى أركانة في مراكش، وخلف مقتل 17 شخصا وجرح 20 آخرين.

وذكرت أن المشتبه فيهما هما "امحمد. ن"، المولود سنة 1982 بمدينة آسفي، و"عبد الفتاح. د"، وهو من مواليد سنة 1971 بمدينة آسفي كذلك.

وفي موضوع آخر، أفادت اليومية ذاتها أنه فيما يؤكد المكتب الوطني لسلامة المنتوجات الغذائية، أنه يراقب تطور باكتيريا "إيكولاي" في أوروبا، دون أن يخوض في تفاصيل ما قد يكون اتخذه من إجراءات، دعا خبراء مغاربة من المعهد الوطني للبحث الزراعي إلى التحلي باليقظة على مستوى الحدود عند مراقبة واردات المغرب من الخضر.
وأشارت، حسب ما أوضحه مصدر مطلع، إلى أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة عممت دورية، إثر اتهام ألمانيا لـ "الخيار" الإسباني، تلح فيها على ضرورة مراقبة "الخيار والخضر القادمة من إسبانيا"، داعية إلى اليقظة واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل منع استيراد الخيار أو الخضر، التي طالتها الباكتيريا، غير أنه تمت بعد ذلك تبرئة الخيار الإسباني من الباكتيريا، التي أودت بأرواح من سبق لهم أن زاروا ألمانيا.
أما "الأحداث المغربية" فجاء في مادة لها أن أصحاب البدلات السوداء بالمملكة "ينزعون جبة الدفاع، التي اعتادو القيام بها ولبسوا بدلها جبة الهجوم".

وأضافت "كان ذلك هو الجواب على سؤال هل المحامون سينتفضون؟ الذي طال واستمر وبقي معلقا في انتظار من يجيبه عنه".
وأكدت أن "السؤال عاد وطرح بقوة من جديد بعد توالي إضرابات كتاب الضبط، الذي شل محاكم المملكة، في الأسبوعين الماضيين، وآخر فصل من فصول هذا الشلل الإضراب الوطني، الذي ابتدأ، يومه الثلاثاء، واستمر اليوم وسيتواصل غدا الخميس، في بداية لتكرار سيناريو إضرابات العام الماضي، الذي استمر شهورا، وخلف تراكما لآلاف الملفات وخسائر بملايين الدراهم".
من جانبها، ذكرت "الاتحاد الاشتراكي" أن مراجعة منظومة الترقية في أسلاك الوظيفة العمومية، التي تضمنتها خلاصات الحوار الاجتماعي الأخير، أثارت العديد من ردود الفعل والتأويلات المتضاربة الناجمة عن الغموض الذي لفها، خصوصا النقطة المتعلقة بإضافة درجة جديدة للترقي من أجل نجاوز الانحباسات التي يعرفها ملف ترقية مجموعة من الفئات الوظيفية ذات المسارات المهنية المختلفة.