نوستيك هشام – كود ////
كاين واحد العبارة مغربية صالحة، بصح، لكل زمان ومكان تاتقول: ما دمت في المغرب فلا تستغرب.
غير فمجال القوانين عندنا بسلامتنا شي عجب، بلا غبرة، ممكن يدخلنا لكتاب غينيس ديال أغرب القوانين، من زعزعة عقيدة مسلم وجبد.
وكاين ثاني قوانين ما مكتوباش، وي قوانين على شكل كود شفوي فاهمينو الناس وخدامين بيه بلا ما يكون مكتوب.
دابا نيت نايض نقاش كبير على واحد بحالو. كلنا عارفين أنك يلا مشيتي للوطيل مع الجنس الآخر خاصك تكحب، واخا ما غاديش ت*حب، عقد الزواج هاد يخليوك تدوز الليلة عندهم. الوزير وهبي، بحالو بحالي، بحال جميع المغاربة، عشرين عام وهو تايقلب على السند القانوني لهاد المطالبة بعقد الزواج، دون جدوى. إذن منين جات؟
أصحاب لوطيلات تايقولو أن الجهات الأمنية تاتبزز عليهم يسولو. يسولو على عقد الزواج؟ شوية فشكل. نقدر نفهم أنهم يسولو شكون تايجي يبات عندكم لأسباب أمنية، لكن شنو دخل كرموصتهم فشريط الزواج؟
كاين بعض الأذكياء للي تايقولو أن القانون تايجرم الدعارة والعلاقات خارج إطار الزواج، والفنادق يلا خلاوك تبات بلا زواج راهم مشاركين فالجريمة. أجيو نحللو هاد المعضلة: باش عرفتيني أ السي مول لوطيل أنني جاي ندير الدعارة؟ يلا فعلا هادشي للي خايف منو واش غا تطلب من المثليين والمثليات عقد الزواج؟
واش داكشي للي تايديرو مختالف على شنو تايدير راجل مع مرأة؟ والدعارة، كيفما سميتيها، ديال السياح هانية؟ علاش ما تاتطلبش منهم عقد الزواج؟
ومغربي ومغربية عندهم جنسية غير مغربية، تا هوما دعارتهم هانية؟
يعني تا يكون عندنا مغربي ومغربية بجواز سفر أخضر هاد تاتكتامل كل شروط الجريمة؟
كاين واحد الأذكياء آخرين للي تايقولو يلا حيدنا هاد القانون الوهمي غا يوليو لوطيلات أوكار دعارة. واش نتوما عايشين معانا ولا فين عايشين؟
الدعارة راه كاينة سواء حيدتي ولا خليتي عقد الزواج، للي باغي يدير شي حاجة غا يديرها ما غا يحتاجكش تعطيه الإذن. البرتوش ما كاينش غير فلوطيل.
نبعدو دابا من الشفوي ونجيو لأرض الواقع، شحال من دولة (إسلامية) فالعالم ما فيهاش هاد الزعت؟ موجود الخير والخمير. علاش ما ولاوش لوطيلات فهاد الدول أوكار دعارة؟
واش كاين ناس تايمشيو لفنادق باش يديرو الجنس؟ نعم كاين! واش هوما للي معمرين لوطيلات؟ طبعا لا، النسبة ديالهم قليلة جدا بالمقارنة مع الضيوف الآخرين. لكن نتا شنو مقلقك أصلا؟ نمشي معاك بعيد، نفرضو أن جوج ديال الراشدين وصلو لقرار أنهم غا يفرحو قريدات ومشيشات بعضياتهم، صافي قررو غا يديروها غا يديروها، واش بغيتيهم يتخباو فالغابة فالظلمة بحال الفيران؟ بما في ذلك من مخاطر من شياطين الإنس والجن. ولا يكونو معززين مكرمين فغرفة فندق ويديرو كلشي فالضو باش ما يولدوش قندوح فالظلام.
لا الدولة لا أي كائن ما خاص يتدخل فالحياة الخاصة ديال الناس، فنظري، كلما زربنا وحيدنا هاد الكود الشفوي ومحيناه بوثيقة رسمية، كلما ما بقيناش ضحكة عند القريب والبعيد.