محمود الركيبي – كود //

يواصل نظام عسكر الدزاير فرض الحصار على عدد من الوسائل الإعلامية.

اليوم السبت أعلنت السلطات الجزائرية أنها قررت سحب اعتماد ممثلية قناة “العربية” فـ الدزاير. هاد الإغلاق ديال القناة السعودية جاء بعد أيام قليلة من إغلاق قناة “فرانس 24”.

بيان صدراتو وزارة الإتصال الدزايرية قالت فيه باللي قرار سحب الاعتماد راجع إلى “عدم احترام هذه القناة لقواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب”، بلا ماتقول شنو هي خلفيات القرار ونوع هاد الممارسات بشكل واضح.

ويأتي قرار سحب اعتماد قناة “العربية” من طرف الجزائر، بعد أسابيع من قرارها سحب اعتماد قناة “فرانس 24” بسبب ما أسمته وزارة الإتصال الجزائرية “التحامل المتكرر” للقناة الإخبارية “على الجزائر ومؤسساتها”، وكذا “التحيز الصارخ للقناة، وكذلك أعمال تقترب من نشاطات تحريضية وأعمال غير مهنية معادية للبلاد”.

كما يأتي هذا القرار في ظل تواصل حملة التضييق على الصحفيين بالجزائر، وذلك بسبب تغطيتهم لمسيرات الحراك الشعبي المتواصل، والرافض لكل الإجراءات التي اتخذتها السلطة، منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019.

وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد صنفت الجزائر في المرتبة 146من اصل 180 دولة، على قائمتها لحرية الصحافة لهذا العام، لتسجل تراجعاً بـ5 مراكز في الترتيب، ودعت هذه المنظمة غير الحكومية، السلطات الجزائرية إلى “وقف توظيف العدالة لتكميم الإعلام”، وأشار مدير مكتب شمال أفريقيا في المنظمة، صهيب خياطي، إلى أن “تضاعف الملاحقات بحق الصحافيين الجزائريين مقلق للغاية، ويشير إلى التدهور الصارخ لحرية الصحافة في الجزائر”.