بمرة واحدة.. بريطانيا منعات التلفونات في المدارس داخل القسم وحتى وقت الاستراحة
أنس العمري -كود///
نظام الكابرانات كيوجد لحرب على الاستخبارات ففرنسا. موقع “مغرب أنتلجنس” كشف أن الجزائري قررت إعداد تقارير إعلامية جديدة شديدة العدوانية ضد المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية ورئيسها بسبب القناعة الراسخة لدى صناع القرار فقصر المرادية أن هاد المديرية هي التي تمنع فرنسا من تقديم دعم صريح وثابت للجزائر.
وحسب ما نقله الموقع عن مصادره الخاصة فإن هاد التقارير ستعيد ما سبق أن ادعته من وجود مؤامرة ينسجها المغرب وإسرائيل، ومن دعم لوجستيكي تقدمه باريس للمعارضين الجزائريين المنفيين في فرنسا، ومن مناورات ميكافيلية لنسف المصالح الجزائرية في أوربا وإفريقيا.
كما توقع أن تنشر الصحافة الجزائرية في الأيام المقبلة محتويات تلك الاتهامات الخطيرة. إذ يتم حاليا، إعداد هذه المقالات، بعناية، في مطابخ المؤسسات الأمنية والسياسية للنظام الجزائري قبل تعميمها على الصحافة الجزائرية، قصد دفع الشعب إلى الشعور بمزيد من الكراهية ضد فرنسا، وكل ما يأتي منها.
وتجمع مصادر “مغرب-أنتلجنس” على أن جميع القادة الجزائريين لديهم نفور عميق من المديرية العامة للأمن الخارجي وكبار مسؤوليها. إذ يعتقد قادة النظام الجزائري، بشكل راسخ، أن المديرية الفرنسية تعمل بانتظام خلف الكواليس لإجبار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الالتزام بمسافة معينة تجاه الجزائر، معتبرين أن التأثير القوي لبرنار إيميي الذي يرأس المديرية العامة للأمن الخارجي على المقيم الحالي في قصر الإليزي، بل على المؤسسات الفرنسية بأكملها، يمنع باريس من أن تكون في أفق التوقعات التي ينتظرها النظام الحاكم أو “المتحكم” في الجزائر.
كما يزعم القادة الجزائريون أن مسؤولين سابقين وحاليين يعملون، في الظل، لدفع ماكرون إلى عدم تطوير العلاقات الفرنسية-الجزائرية.