الوالي الزاز -كود- العيون///
صدرات الرئاسة الجزايرية بيان من بعد انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للأمن، برئاسة عبد المجيد تبون وحضور قيادات العسكر وأعضاء فالحكومة الجزائرية.
بيان الرئاسة الجزائرية قال أن الاجتماع تم تخصيصه لـ”دراسة الوضع العام في البلاد، والحالة الأمنية المرتبطة بدول الجوار والساحل”.
وتضمن البيان لأول مرة إشارات قوية على الخلاف اللي كاين بين نظام العسكر والإمارات العربية المتحدة، إذ أفاد: “وفي هذا الصدد أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق”.
نظام العسكر ما عندوش الجرأة واضطر ما يذكرش الإمارات بالاسم، ولكن أغلب الآراء تتفق على أن الدولة المعنية هي الإمارات، خاصة وأن بوادر هاد الخلافات كانت واضحة منذ نحو سنتين بسباب الحضور الإماراتي الكبير على الحدود الجزائرية والأدوار اللي كتقوم بيها فتشاد والسودان ومالي والنيجر وحتى موريتانيا.
نظام العسكر بهاد الجملة التي تم تضمينها فالبيان كيبين على قصورو فحل مشاكلو وكيوسع الهوة بينو وبين محيطو وحتى مع مجموعة من الدول العربية والأفريقية، بحيث سبق ليه قطع العلاقات مع المغرب وسحب سفيرو وردو فمالي، وزاد تمشكل مع إسبانيا وسحب سفيرو وردو لمدريد، وهادشي يدل على مقاربة عدائية اتخذها بحجة أمنو القومي، واخا العالم كلو عارف أن هاد الأمن اللي كتهدر عليه هو أمن الجنرالات اللي حاكمين البلاد وأمن منظومة العسكر الشخصي وحماية مصالحو.
نظام العسكر هادي ثلاث سنوات كيحاول يدير بلاصة فمحيطو الإقليمي والقاري، ولكن محاولاتو تصطدم بوجود دول أكبر منو ودول حاضرة فالمنطقة لعقود ما يمكنش تجي فغضون سنة تلعب فتيرانها وتحيدها تحت ذريعة أمنك القومي المرتبط أساسا بمصالح الجنرالات.