أصرت تنسيقية حركة 20 فبراير بمراكش على اعتبار كمال العماري هو الرقم سبعة ضمن قافلة شهداء الحركة الشبابية بالمغرب، بعد كل من كريم الشايب بمدينة صفرو، وفدوى العروي بسوق السبت، والضحايا الخمسة الذين قضوا احتراقا بمدينة الحسيمة.
وحمل بيان حركة 20 فبراير بمراكش، مسؤولية مقتل العماري إلى ما وصفه بـ" حملة القمع الهمجية التي تشنها دولة الاستبداد ضد حركة 20 فبراير".
وطالب البيان، الذي توصلت "كود" بنسخة منه، والذي تلي في أعقاب المسيرة المنظمة أمس بمراكش، بضرورة محاسبة جميع المتورطين في ماوصفه ب"اغتيال الشهيد كمال العماري".
وإلى ذلك، فإن مسيرة مراكش أمس الأحد، لم تشهد أي منع من طرف السلطات المحلية، كما غابت عنها قوات الأمن التي فضلت مراقبة تحركات المسيرة عن بعد.
وقد لوحظ غياب الشعارات التي سبق أن تم رفعها في مسيرات سابقة نظير "الشعب يريد إسقاط النظام"، حيث تمت العودة إلى شعارات المسيرات الأولى للحركة، التي تطالب بإسقاط الفساد، ومحاكمة رموزه، وسقوط حكومة الفاسي والبرلمان".
وفي القوت الذي كان شباب حركة 20 فبراير، غير المنتمين لأية هيئة سياسية، يشرفون على تنظيم المسيرة وعلى المبادرة لرفع الشعارات، عاينت "كود" تراجع نشطاء العدل والاحسان إلى الصفوف الأخيرة في المسيرة، وانضباطهم للشعارات التي يرفعها شباب الحركة.