عمـر المزيـن – كود///
أكد منتدى المناصفة والمساواة، المنضوي تحت لواء حزب التقدم والاشتراكية، أن الواقع الراهن للحقوق الإنسانية عند المرأة المغربية، يتسم بكثير من الحيف والتهميش والإقصاء والعنف والتمييز.
وشدد المنتدى، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية، على ضرورة مباشرة جيل جديد من الإصلاحات من أجل النهوض بأوضاع المرأة المغربية، وتمكينها من كافة حقوقها المدنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
كما أكد على ضرورة مراجعة مدونة الأسرة، والقانون الجنائي، وكافة التشريعات الأخرى، بهدف حذف كل المقتضيات المبنية على فلسفة التمييز والذكورية، والإقرار بالمقابل بالمساواة التامة بين النساء والرجال، وفقاً للدستور والاتفاقيات الدولية، واعتباراً للتحولات المجتمعية.
المنتدى طالب في بيان له، توصلت به “كود”، بتفعيل كل الآليات المؤسساتية المنوطة بها مهمةُ الارتقاء بأوضاع النساء والفتيات المغربيات وحمايتهن من التعسف والتمييز وكافة أشكال العنف.
كما اعتبر أن إعادة فتح ورش المساواة وعدم التمييز، مع إعطائه نفسا جديدا وقويا، هو شرط ضروري لتحقيق التنمية وإقرار الديمقراطية والعدالة الحقة، طالما أن المجتمع لا يمكنه أبداً السير من دون نصفيه معا، وذلك ما يستدعي النضال بلا هوادة في سبيل الارتقاء بإمكانيات ولوج النساء إلى كافة حقوقهن الإنسانية على مستوى التشريعات وعلى مستوى التطبيق على أرض الواقع.
وأعرب منتدى المناصفة والمساواة عن تضامنه المطلق مع كافة النساء عبر العالم، ولا سيما في البلدان التي يتعرضن فيها إلى أبشع مظاهر القمع والتمييز والظلم والتضييق والحرمان من أبسط وأدنى حقوقهن الإنسانية.