مفتش شرطة يضع حدا لحياته والحادث يزيد من تخوفات المديرية العامة للأمن الوطني

عمـر المزيـن – كـود

يعيش مسؤولو المديرية العامة للأمن الوطني على أعصابهم، بعد أن تواترت حالات انتحار عناصر الشرطة، حيث سبق أن عاشت مدينة مكناس خلال الأيام الماضية، على وقع انتحار رجل أمن، بعدما عثرت عليه مصالح الشرطة القضائية داخل مسكنه الكائن بحي السلام، مصابا برصاصة انطلاقا من سلاحه الوظيفي.

واقعة أخرى حدثت صباح يومه الخميس (7 ماي 2015)، حيث عثرت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن لتازة، على جثة رجل أمن برتبة مفتش شرطة ينتمي لمصلحة الاستعلامات العامة، داخل مسكنه الكائن بحي المسيرة، بعدما أقدم على الانتحار شنقا.

وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية في تازة بحثا في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وإن كانت هناك مؤشرات قوية ترجح فرضية الانتحار لأسباب اجتماعية.

هذا، وتم إيداع جثة الهالك البالغ من العمر (35 سنة) بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، لإخضاعها للتشريح لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة العلمية والتقنية أبحاثها بمسرح الجريمة.