فاطنة لويزا كود ///
من بعد تصريحات نزار بركة الوزير والأمين العام ديال حزب الاستقلال، لي للتذكير هو جزء من التركيبة الثلاثية ديال الأغلبية الحكومية، تفكرت الأغنية الشهيرة ديال ناس الغيوان، لي كيقولو في مقطع منها: عهدي بالوزيعة د الغنم// خسرنا فيها كاملين.
وللإشارة هاد الأغنية ديال “يا صاح”، كتبدا بموال: يا صاح، راني وسط الحملة.
ونيت، كتعبر على هادشي لي واقع دابا.
حيت كاين حملة نيت، ولكن ماشي الحملة ديال الواد أيام الفيضان، بل حملة انتخابوية سابقة لأوانها.
ونيت كاين وزيعة ديال الغنم، لي خسرنا فيها كاملين.
كاملين، كنقصد بيها المواطنين والميزانية ديال الدولة.
ولكن موالين الوزيعة، ربحو ألف و300 مليار سنتيم.
والله يجعل الغفلة بين الحكومة والمستورد والشناق.
هادشي لو كان طرا فشي بلاد أخرى كيتحترم فيها المواطن، كانت تنوض عجاجة، وتنوض أزمة سياسية داخل الأغلبية.
ولكن المشكل ماشي فالأغلبية الحكومية فقط.
المشكل حتى فالمواطنين، ومنظمات المجتمع المدني.
حيت كيبان هادشي عندوهم عادي.
عادي أن 13 مليار درهم تسرط فمدة قصيرة.
وماشي غير 13 مليار درهم/ 1300 مليار سنتيم.
المبلغ أكبر من ذلك.
حيت 13 مليار درهم هي فقط ليكيفالون ديال الرسوم الجمركية لي لغاتها الحكومة على استيراد المواشي المعدة للذبح، من أجل خفض الأسعار ديال اللحوم الحمراء.
إذا زدنا على هادشي أن الاتفاق كان أن هامش الربح فالكيلو بعد إلغاء الرسوم الجمركية خاص يكون ما فايتش عشرة الدراهم، فالواقع أن لي تكاجاو فهاد البروجي، تزادت الأرباح ديالهوم على قبل بـ25 درهم للكيلو.
زيد عليها الصفقة ديال العيد الكبير، لي مكانش فيها غير رفع الرسوم الجمركية، بل حتى دعم ديال 500 درهم على كل رأس مستورد، والحال أن الحولي لي من بعد الدعم تقام في أقصى الأحوال بـ1500 درهم، تباع بـ4000 درهم.
حنا أمام عملية شفرة كبيرة.
نزار بركة تكلم فقط على لي استافدو من الاستيراد، ولي حددهم في عدد محدود، في حين الحكومة قالت للبرلمانيين فشي لجنة بلي العدد أكبر، حسب تصريح الحموني رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية في البرلمان، وكاين تسريبات بلي منهم زوج برلمانيين من الأغلبية الحكومية.
الوزير الاستقلالي لاخور لي سميتو مزور، أضاف إلى هاد المستوردين 18 شناق، وقال بلي معروفين.
هادشي مادازش فقط في التجمعات الحزبية، داز حتى في تصريحات للتلفزة الرسمية.
الأمر لي كيتطلب فتح تحقيق، وترتيب الجزاءات.
قريت بلي النيابة العامة أمرت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دير خدمتها.
هادشي قريناه فمواقع.
ولكن مقريتش حتى إثبات أو نفي من طرف النيابة العامة في بلاغ رسمي.
وكنظن بلي هادشي هادا خصو بلاغ.
النيابة العامة تواصلت مع الرأي العام في قضايا أبسط من هادي.
دابا حنا نفترضو، أن النيابة العامة دارت خدمتها، وأن التحقيق مشى لأبعد مدى، وأن المتلاعبين تمت محاكمتهم، وخداو الجزاء ديالهوم.
غتكون قضية مزيانة، ودرس وإنذار لكل المتلاعبين والشناقة.
ولكن واش هادشي ما فيهش كذلك جانب سياسي.
حيت خاص نفهمو.
راه قبل تصريحات بركة ومزور، كان تصريح ديال لقجع في البرلمان.
ولي قال بلي سياسة الدعم على الاستيراد، وإلغاء الرسوم الجمركية منعاكستاش إيجابيا لا على الأسعار ديال الأضاحي في العيد الكبير، ولا على انخفاض أثمنة اللحوم الحمراء طيلة السنة، بل أن الأسعار زادت ارتفعات.
ولكن السي لقجع، اكتفى بالقول، إننا كنعترفو بلي أخطأنا، وأن الاعتراف بالخطأ فضيلة.
وي، الاعتراف بالخطأ فضيلة، فاش كيكون أمر شخصي، ولكن بالنسبة لتدبير الشأن العام، ماكاينش الاعتراف بالخطأ فضيلة، كاين الغلطة بالكبوط.
ولي كتعني ربط المسؤولية بالمحاسبة.
للأسف، الحكومة هي لي كان خاص تبادر بطلب فتح تحقيق فهاد الكارثة، وتقدم جميع الوثائق للقضاء، ماشي تسنى النيابة العامة تبادر بطلب فتح تحقيق، من بعد ما الموضوع ولى حاضر بقوة فالإعلام والسوشل ميديا.
دابا نرجعو لسي بركة، ولسي مزور.
قانونيا، هوما ارتكبو جريمة عدم التبليغ عن جريمة.
هوما وزراء، وهادشي داز في مجالس حكومية، وعندهوم معلومات هوما واثقين منها.
وهوما رجالات الدولة، يعني بلاصة ما يمشيو يحيو حدا الميكروفونات، كان عليهوم يلتجأو للمساطر القانونية.
الأثر السياسي ديال هادشي، هو أن المنطق كيقتضي أن حزب الاستقلال ينسحب من الحكومة، باش يكون منسجم مع راسو.
ولكن هاد الازدواجية، ديال رجل في الحكومة، ورجل في المعارضة مسيئة للعمل السياسي.
هاد ممارسة السلطة التنفيدية في مقرات الوزارة، وممارسة المعارضة أمام الميكروفونات لعب الدراري صغار.
شباط بكل بهلوانياته، الوقت لي بدا يعارض في حكومة بنكيران وهو جزء منها، امتلك الجرأة ديال الانسحاب منها.
وخرج للمعارضة ديريكت، واخا كانت فيها شلا بهلوانيات.
ولذلك، ما كاين حتى تفسير لهادشي من غير أنها داخلة في حملة انتخابية سابقة لأوانها.
المشكل ماشي أن حزب الاستقلال يدير حملة انتخابية سابقة لأوانها.
هادشي كلشي كيديرو ملي كتقرب الانتخابات.
ولكن الحزب لي كيحترم راسو، خاص يخرج فهاد الحملة السابقة لأوانها، ويقدم حصيلة الوزراء ديالو فالحكومة.
ماشي يتيري فالحكومة لي هو جزء منها، ويتيري بطريقة غير مباشرة في قطاعات كيشرفو عليها وزراء من أحزاب أخرى شريكة له في الحكومة.