الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

يعقد وزير الشؤون الخارجية الجزائرية ، أحمد عطاف، ندوة صحافية حاليا يتطرق من خلالها للقرار الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، والمعبر عنه في رسالة الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش.

وقال أحمد عطاف إن الرئيس الجزائري رد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إبلاغه بالقرار الفرنسي، كان الرد صارما، بحيث “اعتبر أن الموقف الفرنسي الجديد ليس مجرد استنساخ للمواقف السابقة المعلن عنها بل يتجاوزها بالكثير، حيث أنه سيركز على حصرية خطة الحكم الذاتي كقاعدة لحل النزاع في الصحراء الغربية، وأنه يعترف اعترافا صريحا بما يسمى مغربية الصحراء ويدرك بصريح العبارة حاضر ومستقبل الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية”، على حد زعمه.

ونقل أحمد عطاف عن عبد المجيد تبون ثانيا قوله إن “الخطوة لا يمكن أن تسهم في إحياء المسار السياسي وإنما جاءت لتُغذي الانسداد الذي أدخلت فيه خطة الحكم الذاتي القضية منذ 17 سنة”، حسب إدعاءاته.

وأشار ثالثا أن “الخطوة الفرنسية لا يمكن لها أن تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة لأنه وبكل بساطة لا يتجه لآداء مهمته في نفس الاتجاه الذي ذهبت فيه فرنسا والمغرب، أي أنه لا يعمل من أجل تطبيق الحكم الذاتي ولاهو يعتبر أن الصحراء الغربية ولا هو يهدف إلى تثبيت السيادة المغربية”، على حد تعبيره.

وقال رابعا إن: “الخطوة الفرنسية لا تخدم السلام في الصحراء الغربية ولا تخدم البحث عن حل سلمي ولا تتجه في الاتجاه الذي بإمكانه جمع الشروط اللازمة للإسراع في بلورة الحل المنشود لهذه القضية طبقا لما أملته ولا زالت تمليه الشرعية الدولية”، طبقا له

وأكد أنه :”في مرحلة لاحقة قامت السلطات الفرنسية بإبلاغنا عبر سفيرنا في باريس بنص الرسالة التي اعتزم الرئيس الفرنسي بعثها إلى العاهل المغربي، لاسيما نصها المتعلق وبتعليمات من السلطات العليا للبلاد، وعبر السفير الجزائري للسلطات الفرنسية عن الموقف الجزائري محذرا من تداعياتها وعواقبها الأخيرة”، وفقا له.

وأبرز أنه “تم تضمين ركائز الموقف الجزائري في نص البيان الذي أصدرناه يوم الخميس الماضي”، مردفا أن بلاده حددت موقفها من القرار الفرنسي في بيان يوم أمس الأربعاء، وقررت سحب سفيرها بأثر فوري والخفض من مستوى تمثيلها .