كود طنجة//

قبل ساعات من تنظيم مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني اليوم فمدينة طنجة، انفجرت خلافات داخلية بين العدل والاحسان والبي جي دي، بحيث خرجت”الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” ببيان حاد، ترفض فيه بشكل قاطع مشاركة حزب العدالة والتنمية أو أي جهة تابعة له، بسبب توقيعه اتفاق التطبيع مع إسرائيل سنة 2020.

البيان، اللي توصلات به “كود”، وُجه للرأي العام المحلي والوطني، وجا كرد مباشر على نداءات صادرة عن تيارات محسوبة على حزب العدالة والتنمية، واللي دعات من خلالو للمشاركة فالمسيرة المنظمة يوم السبت 29 مارس 2025، بمناسبة ذكرى يوم الأرض.

الجبهة قالت بلغة واضحة إنها ترفض “مشاركة الجهة المطبعة في المسيرة بأي شكل من الأشكال”. ووصفت إدراج اسم الجبهة في نداء “نداء” بأنه “تضليل للرأي العام المحلي، وركوب على نضالات الشعب المغربي في دعم فلسطين ومناهضة التطبيع”.

البلاغ كشف على صراع خفي داخل مكونات التيار الإسلامي المغربي، حول من يحتكر رمزية التضامن مع فلسطين.

الجبهة التي تضم في مكوناتها الأساسية جماعة العدل والإحسان، تعتبر بلي مخصش التنسيق مع العدالة والتنمية بسباب توقيعه على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وأن مشاركته فـ المسيرات اليوم ما هي إلا محاولة لإعادة التموقع السياسي، تحت غطاء “النفير” الذي دعت إليه حركة حماس.

من جهة أخرى، العدالة والتنمية كيشوف راسو حاضر فدينامية الشارع المغربي الداعم لفلسطين، وكيعتبر أن التضامن لا يجب أن يُختزل في مواقف حكومية سابقة، خصوصاً وأن الحزب خرج مؤخراً ببيانات قوية تهاجم العدوان الإسرائيلي على غزة، وتُشيد بالمقاومة.

المفارقة أن الطرفين، العدل والإحسان والبيجيدي، يتقاطعان نظرياً في رفض الاحتلال الإسرائيلي وتأييد المقاومة، بل إن كليهما تفاعل مع “نداء النفير” الذي أطلقته حماس في الأيام الأخيرة.

ورغم ذلك، خرج الخلاف للعلن، بشكل يؤكد أن الخلافات القديمة بين الطرفين مزال مستمرة، وأن ساحة فلسطين لا تزال ميدانًا لتصفية حسابات حزبية وفكرية داخلية.

مهم كاين صداع على شكون عندو الشرعية النضالية والميدانية للدفاع عن فلسطين فالمغرب.. وكولشي باغي يبان هو لي قوي وهو الاكثر تضامنا .