المغني جوستان بيبر نجم المراهقين الأول هذه الأيام في كل أنحاء العالم، والذي بمجرد أن يحرك غرة شعره تصرخ آلاف البنات في كوكب الأرض، ويقعن صرعى إغرائه، هذا الولد الصغير وكما لم يتوقع أحد دخل في نزاع مع دولة إسرائيل، أثناء قيامه بجولة فنية هناك.
فقد ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي لقاء كان من المفترض أن يعقد على شرف جوستان بيبر، والسبب هو رفض الأخير لقاء أولاد كانوا على متن حافلة تعرضت لهجوم بقذائف الروكيت من طرف مقاومين فلسطينيين قرب معبر ناحال شرق قطاع غزة، وأعلنت مسؤوليتها عنه كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
من جهة أخرى دخل النجم المراهق في حرب كلامية مع المصورين والباباراتزي الإسرائيليين الذين كان يلاحقونه ويسعون إلى التقاط صور له، حتى أنه كان على وشك الدوس بدراجته النارية على أحدهم، كما يظهر ذلك الفيديو.
الطامة الكبرى والخطأ الذي لا يغتفر والذي يمكن أن ينهي علاقة المغني جوستان بيبر بدولة إسرائيل، ويضعه في خانة أصدقاء العرب وأسامة بن لادن والمعادين للسامية تمثل في عجزه عن كتابة اسم إسرائيل بطريقة صحيحة، إلا أنه وخلال ندوة صحفية قام بتدارك الأمر وسلم على الصحفيين بالعبرية، ما أثار استحسانا كبيرا لديهم، وجعل المراهقات الإسرائيليات يغفرن له كل "خطاياه" السابقة، ويرقصن بحماس في الحفل الذي أقامه بتل أبيب.