محمود الركيبي -كود- العيون//

أظهرت نتائج عمليات الفرز الأولية للأصوات فالانتخابات الرئاسية اللي شهداتها الجزائر أمس السبت، اقتراب الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، من الفوز بولاية جديدة وبفارق كبير عن منافسيه.

فكما كان متوقعا وبحسب النتائج الأولية التي نشرتها وسائل إعلام جزائرية، فقد حصل تبون على نحو ثلاثة أرباع الأصوات، أمام منافسيه رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

وبخصوص نسبة المشاركة في التصويت، فقد أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات أنها بلغت 48.03%، وهي تقريبا ذات النسبة المسجلة في الانتخابات السابقة عام 2019.

وأعلنت حملة المرشح الرئاسي الجزائري حساني شريف عبد العالي، أنها سجلت انتهاكات في الانتخابات، وذكرت في بيان لها أن “هذا الاستحقاق الوطني رافقته ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يتعلق الأمر بمرحلة التوقيعات ولا سيما عند إعلان نتائج جمع استمارات الاكتتاب للمواطنين أمام الرأي العام، أو ما رافق الحملة الانتخابية من عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين”.

وقد نافس تبون في هذه الانتخابات، مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف، ورئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.