كود طنجة//

ناض نقاش وجدل بمدينة طنجة بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الناشط المدني عبد اللطيف بولعيش، كيتهم فيها بعض الأشخاص المنتمين لمجتمع الميم بممارسات مخلة في حي إداري قرب ولاية الجهة. التصريحات التي جاءت في فيديو نُشر على صفحته الرسمية، لقيت ردود أفعال وتعليقات، أبرزها من التنسيقية المحلية للمثليين التي عبّرت عن “احتجاجها الشديد ورفضها لما وصفته بالتصريحات الخطيرة وغير المسؤولة‘‘.

التنسيقية قالت فبيان لها إن التصريحات تمسّ بكرامة فئة من المواطنين وتزرع الكراهية ضدهم، مشيرة إلى أن الفيديوهات التي استند إليها بولعيش ’’تتعلق بأشخاص غرباء لا علاقة لهم بالتنسيقية‘‘.

وأعلنت التنسيقية نيتها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب بولعيش يوم فاتح ماي، كما قررت مقاطعة جميع أنشطتها لمدة ثلاثة أيام كشكل احتجاجي.

من جانبه، لم يتراجع بولعيش عن تصريحاته، بل ردّ عبر صفحته الرسمية قائلاً إن ’’الفيديو الذي نشره يعبّر عن شكايات حقيقية توصل بها من سكان الحي”، واعتبر أن تحرك التنسيقية لمواجهته هو “تهديد غير مقبول”، مؤكداً أنه لن يتراجع عن مواقفه التي يعتبرها دفاعاً عن “الحياء العام وحرمة المدينة‘‘.

وقال بولعيش: “هذا بلد مسلم ودولة أمير المؤمنين، ما عمري غادي نتخلع ولا نخاف”، مضيفاً أن الوقفة المقررة لن ترهبه، وأنه مستعد للقاء المحتجين.

القضية خلقت انقساماً وسط الرأي العام المحلي بين من يرى في تصريحات بولعيش نوعاً من الدفاع عن قيم مجتمعية محافظة، وبين من يعتبر أنها تكرّس خطاب الكراهية ضد فئة هشة داخل المجتمع.

شاعلة بين طرفين، واحد فاعل مدني ومحافظ وعندو جمهور خاص به، والأقليات، هادشي كيطرح حدود النقاش ف السوسل ميديا فقضايا تتعلق بالحريات الفردية داخل سياق محافظ.