كشفت مصادر موثوقة عن وجود لقاءات ماراوطونية بين المسؤولين في “دوزيم” لدراسة التطورات الأخيرة في القناة الثانية، وأيضا من أجل بحث صيغة جديدة في التعامل مع الوضع الجديد، خاصة بعد تصاعد الأصوات المطالبة باستعادة القناة لمصداقيتها.

ويأتي هذا في وقت ينتظر، حسب ما أكدته المصادر ذاتها، أن يعقد مكتب النقابي لمستخدمي القناة الثانية (ا.م.ش)، غدا الخميس، اجتماعا، “في أفق التنسيق حول الخطوات المقبلة مع الصحافيين والمستخدمين في القناة الأولى، بعد تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتحرير الإعلام العمومي، وإزالة مجموعة من الرؤوس، وتصحيح مسار (الهاكا)، إلى جانب مطالب أخرى”.

وأكدت المصادر وجود “حراك ونقاشات كبيرة حول دور الصحافيين في المرحلة المقبلة”، مرجحة احتمال الخروج بقرارات في اجتماع يوم غد.
وكان المكتب النقابي لمستخدمي القناة الثانية (ا.م.ش.) جدد دعوته إلى إحداث التغييرات الضرورية في طريقة تسيير وتدبير شؤون القناة، خاصة على مستوى خطها التحريري، وذلك حتى تتمكن من استرجاع مصداقيتها، وتعكس صورة حقيقية للإعلام العمومي الديمقراطي والمنفتح، الذي تحتاج إليه بلادنا في المرحلة الراهنة، إعلام مستجيب لتطلعات المواطنين، مواكب، بل ومبادر، إلى الحراك والتغيير اللذين يطمح إليهما المجتمع المغربي.
وجاء ذلك في بيان أصدره المكتب النقابي “إثر التظاهرات التي عرفتها العديد من مناطق المغرب، حيث ووجه صحافيو ومستخدمو (دوزيم) خلال مواكبته لها، بسلوكات رفض وعداء اتسمت بالخطورة أحيانا”.