حنان رحاب – الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات//
في أخير 2022 كنا عشنا قربالة بسبب امتحان المحاماة، أغلبية لي دوزو ومنجحوش اتهمو لي نظمو الامتحان بأنه كانت الخشونة، وبلي النتائج كان فيها الخواض، وظهرو شي تسريبات، الله أعلم، شكون وراها، زادت شعلات العافية.
سي وهبي واخا تحدا الجميع، وبقا مصر على نزاهة الامتحان، وبأنه مكيسمحش بالطعن في نزاهة الامتحان، ولكن فشل في أنو يقنع الرأي العام بلي مكانش الخواض، وهادشي خلا المشكل يكبر، والكلام يكثر.
الدراري لي منجحوش فالامتحان، متفاكوش، مخلاو بيانات، وقفات، إضراب على الطعام، ودعاوي فالمحكمة.
القضية حماضت، حيت من جهة الناس تعاطفت مع لي منجحوش، ومن جهة التشكيك في امتحان المحاماة لي كيشرف عليه قضاة ومحامين، عندو مخاطر، حيت غيكبر الشك فكلشي، ومن جهة، حتى لي نجحو بدراعهوم وبلا واسطة، تحطو في موقف خايب.
كان ضروري شي جهة تدخل بخيط ابيض، بطريقة ترضي كلشي، ومايبان حتى حد خاسر، والأهم المؤسسات متزيدش تفقد رصيد الثقة.
هاد الجهة كانت هي الوسيط، وطرحات حل معقول، هو من جهة ميمكنش الامتحان يتلغى، خصوصا بعد حكم القضاء لي رفض الإلغاء، ومن جهة تعطا فرصة أخرى للشباب يدوزو امتحان جديد، خصوصا أن المتخرجين من كليات الحقوق معندهومش بزاف ديال الاختيارات في رحلة البحث عن عمل كريم.
السي رئيس الحكومة من جهتو، مترددش في قبول وساطة واقتراح مؤسسة الوسيط، وتفاعل إيجابيا وبسرعة، وهادشي لي عطا فرصة لوهبي يعلن على امتحان جديد، وهكذا تحيد المسمار.
الزوين فهادشي، أن لي اعتبروا راسهوم متضررين، مشاو للقضاء أولا، ومن بعد مشاو عند الوسيط، أي سلكو طرق قانونية وكتحترم المؤسسات، ومن جهتها الحكومة مخيبتش الأمل وتفاعلت إيجابيا مع هاد الخطوات.
شحال من مشاكل ممكن تحل إذا حضر العقل، والقانون، والبحث عن الحلول الممكنة بحال ما وقع فهاد النازلة.
برافو رئيس الحكومة، برافو الوسيط، برافو الشباب لي اختار يدافع على ما يكشفو حق من داخل المؤسسات.