قبل عقد الجمع العم للمغرب الفاسي بذل رشيد الوالي العلمي عضو المكتب المسير للمغرب الفاسي جهودا جبارة ليصبح رئيسا للمغرب الفاسي، بالمقابل كان هذا الرجل الذي لا يحبه الماصاويين، ولا عشاق كرة القدم في المغرب، على وشك فقدان منصبه في المكتب المسير للماص، لولا تدخل الجامعة.
بالمقابل توقع الكثيرون أن تجني “الماص” ثمار إرضاء الفاسي الفهري بقبول استمرار المسير الشهير بـ”فريميجة” في مكتبه المسير، لكن ما يحدث حاليا يؤكد العكس، فالمغرب الفاسي قالبها سباط مع الجامعة بعد إيقاف لاعبه المميز إدريس بلعامري، إذ يرى الماصاويون أن جامعة علي الفاسي الفهري تحاملت عليهم، وعادوا ليطالبوا بكسب نقاط مباراتهم ضد أولمبيك خريبكة التي انتهت بالتعادل، لأن الأولمبيك أشرك لاعبه كوشام الذي أوقف مباراتين، الأولمبيك يعتبر عدم مشاركة اللاعب الأسمر، الذي ضرب زميله العسكري بعد انتهاء الشوط الأول من المباراة ضد الرجاء، في مباراتين في دوري تشالنجر يخول له اللعب، في حين يعتبر الماص أن الدوري لقيط لا ينبغي ربطه بالبطولة. وهدد الفاسيون باللجوء إلى الفيفا لكسب القضية.