كمال لمريني – كود وجدة //
إندلع صراع طاحن بين حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار على رئاسة غرفة الفلاحة بجهة الشرق، وهو ما جعل أمر انتخاب رئيس الغرفة الجديد تشوبه مجموعة من التعقيدات، سيما وان هناك من يخطط لتأجيل عملية إنتخاب الرئيس ومكتب الغرفة.
وذكرت مصادر مطلعة ل “كود”، أن عملية الانتخاب التي ستتم يوم غد الثلاثاء، يرجح أن تبوء بالفشل، في الوقت الذي يتمسك فيه كل حزب بالترشح لرئاسة الغرفة، بعدما لم تسفر اللقاءات التي عقدتها الأحزاب الممثلة داخل الغرفة عن أي نتائج ما عاد التنافس بشكل ديمقراطي والاحتكام لصناديق الاقتراع.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مرشح “الحمامة” ميمون اوسار نسج تحالفات مع أحزاب تم توجيهها من قبل القيادات المركزية، غير أن مرشح “البام” يلعب على جميع الأوتار ويحاول قلب الطاولة على الرئيس السابق للغرفة والذي يسعى جاهدا ترأسها من جديد.
وحاولت “كود”، الحصول على معلومات حول التحالفات التي نسجها مرشح “الحمامة” غير أن فضل عدم الكشف عن أي معلومة، ف حين يرفض مرشح “البام” الكشف عن حلفائه، في الوقت الذي تسربت فيه بعض المعطيات والتي تشير إلى أنه تم اختراق التحالف الذي نسجته “الحمامة”.
وكان ميمون أوسار، قد قال في تصريح سابق ل”كود”، أثناء ظهور نتائج غرفة الفلاحة، انه مستعد للترشح لرئاسة الغرفة، وانه لديه حظوظ كبيرة بعد أن نجح في نسج تحالفات مع كل من حزب الاستقلال، الحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية.
وتجدر الإشارة، إلى أن اللقاءات التي جمعت بين كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، خلصت إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع في الغرف الثلاث والتحالف في الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة الشرق.