كود: عزالدين لمريني//

بعد قرار اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب لحزب الاستقلال رقم 1/17 القاضي بمؤاخذة توفيق احجيرة إلى جانب كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب بارتكابهم مخالفة قوانين الحزب والإضرار بمصالحه، والحكم على المعنيين بالتوقيف من ممارسة مهامهم وأنشطتهم الحزبية محليا ووطنيا لمدة ثمانية عشر شهرا، أضحى حزب الاستقلال بوجدة يعيش حالة من الانقسام بين من يرفض القرار والمصفقين له.

وفي هذا الإطار عبر العديد من الاستقلاليين الوجديين عن رفضهم للقرار الصادر عن اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب لحزب الاستقلال ونشرهم لهشتاغات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تحت عنوان “كلنا توفيق احجيرة” ووصف توفيق احجيرة ب “أسد الشرق”، هذا في الوقت الذي اصدر فيه تيار موالي لحميد شباط بمدينة وجدة أكدوا فيه على : “تشبثنا بشرعية أميننا العام الأخ حميد شباط ،ومباركتنا لكل القرارات والخطوات التي تتخذ من طرف قيادة حزبنا ضد كل المتربصين بمصالحه العلي”، بحسب ما جاء في البيان الذي توصلت “كود” بنسخة منه.

واشار البيان، إلى أنه “على اثر المستجدات الأخيرة والمؤامرات الخبيثة التي أصبحت تحاك ضد حزب الاستقلال وأمينه العام الأخ حميد شباط، التأم صباح الْيَوْمَ شمل الاستقلاليين بمدينة وجدة مع ممثلين لفرعي حزب الاستقلال بوجدة ، كاتب فرع واد الناشف سيدي امعافة الأخ عبد القادر شملالي، وكاتب فرع سيدي زيان وجدة الأخ محمد جمالي، وفرعي الشبيبة الاستقلالية والكتابة الإقليمية ممثلة في شخص كاتبها الفعلي الأخ يحي البركة و بحضور الأخ ادريس بوشنتوف عضو اللجنة المركزية للحزب، والكاتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات والمهن، وبعد نقاش مستفيض هم جميع تطورات مسلسل استهداف حزب الاستقلال وقيادته.. “.

وندد موقعوا البيان ب”الحملة المسعورة التي يراد منها استهداف حزب الاستقلال وامينه العام الأخ حميد شباط”، مؤكدين بحسب البيان على “استعدادنا ودعمنا الكامل لكل الخطوات التي تراها قيادت حزبنا مناسبة لحماية حزب الاستقلال ومصالحه ،وصمودنا الكامل إلى جانب الأخ حميد شباط اميننا العام للدفاع عن مكتسبات حزبنا، واستقلالية قراره “.