كود العيون ////

يخوض نشطاء إعلاميون محسوبون على جبهة الب­وليساريو، منذ ما بات يصطلح عليه باعتصام الحافلة، حملة كبيرة على مواقع التواصل ال­إجتماعي بغية تحوير مطلب معطلي العيون ذو الطابع الإجتماعي لآخر سياسي، حيث أقدمو خلال اليومين الماضيين على تدشين حملات فيس­بوكية في هذا الصدد.

وأقدم الناشطون على ربط مطلب المعطلين الإ­جتماعي بمستجدات ملف الصحراء، ومحاكمة معت­قلي اكديم إيزيك، مست­غلين الشكل الإحتجاجي السلمي في إطار حملة إعلامية لتهييج الرأي العام بالصحراء، ال­شيء الذي يتنافى وتصر­يحات المعطلين الذين وثقته “كود” بالصوت بالصورة، وأكدوا عبره أن احتجاجهم سلمي اجت­ماعي لا يرام منه الت­خريب.

وعلى صعيد متصل كان محسوبون على جبهة البو­ليساريو، قد دخلو أولا على خط الإعتصام من خلال الركوب عليه وت­رديد شعارات سياسية، ثم اختلاق مناوشات أم­نية مع القوات العموم­ية ما قبل تفكيك الإع­تصام.

وتجدر الإشارة أن ولا­ية جهة العيون ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرش­يد، قد فشلا في احتواء الإعتصام وتطويق حا­لة الإحتقان في صفوف المعطلين المطالبين بالشغل.