كود – سيدي رحال//
ما بقاش المثل الشعبي اللي كايگول “اللي مو في العرس ما يضرو الجوع”، هو للي متداول لأنه في سيدي رحال الشاطئ التابع لعمالة برشيد تحول هاد المثل إلى “اللي خو مستشار في الجماعة ما يضرو الجوع”، أو ما يخصو خير، حينت غياخذ الرخصة اللي ما كا تعطاتش لعموم المواطنين، خاصة من الشباب اللي عندهم شهادات عليا، واللي ما لقاوش فين يخدمو.. وهذا لأن جماعة سيدي رحال ما فيها لا تنمية لا فرص شغل لا مناطق صناعية لا مركبات سياحية، وحتى المركب الوحيد اللي كاين على البحر، الجماعة كا تدير يديها ورجليها باش تنتزعو من يد المستغل ديالو اللي صارف عليه مئات الملايين من السنتيمات..
مناسبة هاد الكلام واحد الرخصة تجارية معطية لخو نائب الرئيس، استثناء وتفضيليا، باش يخدم يبيع القهوة في سيارتو.. وحده دون غيره.
والملفت أن هاد الرخصة كا تشير إلى أن المسافة اللي غادي يحتلها خو نائب الرئيس هي 12 متر من الملك العمومي، وكأن السيارة اللي غادي يبيع فيها القهوة شاحنة رموك وماشي سيارة.
وكل هذا في الوقت اللي كا يبقاو فيه الشباب وطلباتهم عرضة للإهمال والرفض ولكن خو نائب الرئيس عندو الأسبقية والأفضلية لأنه مواطن غير عادي.
وقالت بعض المصادر إن السلطات المسؤولة خاصها تفتح تحقيق في هاد الرخصة لأن فيها استغلال للنفوذ، نفوذ الأخ النائب اللي هو اللي كا يحكم في مقاليد الجماعة، ويعطي لمن باغا ويحرم من بغى بطريقة مزاجية وسلطوية.
ولأن هاد الرخص محرومين منها بزاف ديال الشباب والأشخاص اللي باغين يقلبو على طرف ديال الخبز، كا يطالبو عامل برشيد باش يتدخل ويفتح الباب وترخص الجماعة لجميع الراغبين في الاشتغال في مقاهي متنقلة، وماشي يتم العمل بشعار “حلال على خو نائب الرئيس وحرام على عموم المواطنين من سكان سيدي رحال”.