كود كازا//

توصلت “كود” بتوضيح من عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي السابق، يقول فيه بأن “ما يتم تداوله من طرف بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي حول نفقات غير مبررة وعقود مع فنادق هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.

وتساءل ميراوي، في البيان التوضيحي، بالقول: “ما الغرض من هذه الإشاعات المزيفة؟ هل اختلاق الشبهات والإساءة إلى مسؤولين سابقين صارت منهجية جديدة في تدبير قطاع التعليم العالي؟”.

وأضاف التوضيح: “هل اختلاق هذا النوع من الجدل العقيم والمساهمة في نشر أوهام بعض الأشخاص المشكوك في نزاهتهم أكثر أهمية من الترافع حول قضايا التعليم العالي ومواصلة تفعيل مشاريع PACTE ESRI من أجل تعزيز  قدرات الجامعات المغربية وتحقيق الأهداف التنموية لبلادنا؟”.

وشدد المسؤول نفسه: على أن “هذا السلوكات لا تمت بصلة لمبادئ التعليم العالي الذي جعل من ركائزه التقييم الموضوعي والاستناد إلى معايير معتمدة وواضحة”.

وختم الوزير السابق بالقول: “نحتفظ بالحق في اللجوء إلى القضاء في حالة التشهير والإساءة إلى سمعة الأشخاص”.

وفي سياق متصل، علمت “كود” بلي حروب نايضا فوسط التعليم العالي على مناصب فيها الريع والصفقات، وممكن تحول هاد الحروب إلى تصفية حسابات بين تركة الوزير السابق وفريق الوزير الجديد.

وترى بعض المصادر أن حزب الحركة الشعبية، أحد المستفيدين من هذه الحروب، إذ من المتوقع أن يستفيد كبار المستثمرين في هذا الحزب من بعض الصفقات المربحة.

ودعا محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الجهات المعنية إلى فتح بحث وتحقيق واسع وشامل حول ماورد في جريدة الأخبار، تحدث عن تورط وزير سابق غادر الحكومة في التعديل الأخير ، في قضية هدر وتبديد المال العام.

ووصف الغلوسي، خبر شروع وزير التعليم العالي الجديد في نهج سياسة التقشف داخل وزارته، عبر إلغاء عقد بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر بالرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة ، بـ”الفضيحة الكبرى”.