نظم عاملو وصحافيو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وقفة احتجاجية صباح اليوم (الجمعة) أمام باب دار البريهي، دعوا فيها بالإصلاح الجذري لهياكل الشركة الوطنية، خاصة برحيل الرئيس المدير العام والمدير العام، والمدير المركزي للشؤون المالية الإدارية. وتعالت أصوات المحتجين بشعارات من قبيل “المدير ارحل”، “الرئيس ارحل”.
وكانت الوقفة مناسبة للاحتجاج على مجموعة من الخروقات التي تشوب الشركة، على رأسها التعيينات المشبوهة، كما ذكر اسم علي الهمة بقوة في إشارة إلى مسؤوليته في تعيين أعضاء الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، إذ طالب المحتجون بإعادة هيكلة الهاكا على أسس الديمقراطية واعتماد قاعدة الكفاءة.
أما في ما يخص المهنية الإعلامية، فنادى المحتجون بضرورة إعادة النظر في طبيعة البرامج والأخبار وكانت شعارات من قبيل  “شوهتو النشرات وكترتو في السهرات” و”بركة بركة من نشرات مفبركة”، “هذا عار هذا عار، لا إنتاج لا أخبار”، “التلفزة عمومية وأخبار الشعب منفية”، دليل على تذمر العاملين من المستوى الهابط للإنتاج التلفزيوني المغربي الذي لا يرقى إلى مستوى تطلعات الشعب.
كما كانت الوقفة مناسبة لشباب الشركة الوطنية للاحتجاج على “الحكرة” التي طالتهم سواء على المستوى المعنوي أو المادي، إذ تذمروا ممن يصفونهم ب”البراهش”، فحملوا شعار “المدير، حنا شباب ماشي براهش”، “المدير تلاح، الملك باغي الإصلاح”.
وعرفت الوقفة مساندة هيآت نقابية تشتغل في الجسم الإعلامي ووجوه إعلامية نقابية  تنتمي إلى القناة الثانية، كما عرفت حضور بعض من شباب 20 فبراير جاؤوا لمساندة الإعلاميين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.