احمد الطيب كود الرباط//
واش نهار 14 غشت الجاري غا يكون هو تاريخ الإعلان رسميا عن نهاية محمد الفاضلي، عضو المكتب السياسي والرئيس الأسبق للمجلس الوطني للحركة الشعبية والنائب البرلماني عن الدائرة التشريعية لإقليم الدريوش لأزيد من 40 سنة، بعدما قررت المحكمة الإدارية بوجدة تحديد هذا التاريخ لجلسة المداولة والنطق بالحكم في طلب العزل المرفوع إليها من قبل عامل الإقليم في حق الفاضلي لي كيشغل منصب رئيس جماعة بين الطيب؟ منذ الانتخابات التشريعية ل 08 شتنبر 2021، كل المؤشرات كانت كتدل بلي محمد الفاضلي كيعيش نهاية مساره السياسي.
هادا اللي ولى من كبير الحركة فالناظور كان مجرد عامل بسيط مهاجر في سبعينيات القرن الماضي بهولندا، حتى ولى ملايري كبير، قبل ما يتم استقطابه للحركة الشعبية من طرف المحجوبي أحرضان وبقا صديق للوزير السابق الريفي أحمد الموساوي.
الفاضلي عاش مرحلة صعيبة إبان حملة التطهير ف 1996 وتقرب بزاف من الوكيل العام للملك فالدار البيضاء سابقا بوعزة إيكن ولي غا يكون إلى جانبه للانشقاق على حركة أحرضان وتأسيس حزب جديد بإسم الإتحاد الديمقراطي. لكن الفاضلي سرعان ما غا ينقالب على ولي نعمته بوعزة يكن لي فكو من شلة مشاكل مع القضاء، وغا يتقرب من محند العنصر باش يدفع في إتجاه إدماج الحركات الشعبية الثلاث في 2006 ومن بعد ذلك تصفية كل من المحجوبي أحرضان وبوعزة يكن.
بعد وفاة الأخيرين، أصبح الفاضلي كيحس بلي جات نوبتو باش ينساحب من الحياة السياسية، وتلقى إشارات كثيرة فهاد الإتجاه خاصة في الانتخابات الأخيرة ديال 2021 بحيث تمت الاطاحة به كفائز من قبل المحكمة الدستورية وفتحت ضده وابنه والعديد من مساعديه متابعات قضائية وتخلاو عليه العديد من أصدقاءه فالحركة الشعبية لي ولاو كيحسو بلي أصبح حمل ثقيل على الحزب.
اليوم، الفاضلي أصبح وحيدا، ومنهك سياسيا وصحيا، وحتى أعماله ومشاريعه كتعيش مشاكل كثيرة، وانتهى كل ذلك بقرار عامل إقليم الدريوش في يوليوز الماضي بإحالة طلب عزله كرئيس جماعة بن الطيب على المحكمة الإدارية بوجدة ولي غا تبث فيه في جلسة المداولة والنطق بالحكم يوم 14 غشت الجاري. وفهاد الوقت كامل، يسود صمت، أشبه بعلامة الرضى، إلى ما كانش صمت الجنائز، في أوساط قيادة حزب الحركة الشعبية.
الفاضيلي وامثاله، هما من الاعيان الكبرى، بداو يطيحو، رغم المقاومة لي دارو واستطاعو يطلعو للبرلمان بأي طريقة، طيحاتهم المحكمة الدستورية، ومنهم لي طاحو فملفات خانزة بحال اسكوبار الصحراء، او قضايا تبديد المال العام. المشهد قبل 2026 بدا كيترسم، وهو بداية نهاية الاعيان، مقابل الصعود فعاليات مدنية وشبكات مصالح جديدة.