احمد الطيب كود الرباط//

شركة ايكوس ديال فيليب موليس، داير خبلة ديال الفضايح، ما خلات بيران ولا قهاوي ولا مهرجانات، باش توزع وتقنع المغاربة بلي الماركا ديالهم زوينة ومفيدة، اييه مفيدة لاش؟ طبعا للضرر بالصحة العمومية علما ان القانون المغربي كيمنع توزيع السجائر على المواطنين. ايكوس ضسرات من نهار دار شركة فيليب موليس لوبي قوي وسط البرلمان وداز تعديل فقانون المالية ديال 2023 فيه امتيازات ضريبية لهاد الشركة ضد باقي الانواع من السجائر (جوطابل) كلها تزاد عليها على الضريبة عند الاستيراد من 2.5 الى 40 في المائة، الا ديال موريس.

هنا كتبان خطورة هاد اللوبي اللي استطاع يخترق البرلمان. الماركات الغريبة اللي كتقوم بها شركة بيع نوع من السجائر الالكترونية، ما خلات حتى قنت ولكن هاد المرة مشات بعيد ولات دير اشهارات اعلامية وتسوق منتوجاتها همرجان مشهور فكازا (دجازا كازابلانكا ومهرجانات اخرى) لي كيحضرو ليه القاصرين والقاصرات .

ولكن حسب مصادر “كود” كتقول بلي هاد الشركة كتساعدها بنت مسؤول كبير سابق فالدولة وشخصية مؤثرة بزاف، دايرا ليهم اللوبي، اضافة الى توزيع الاعلانات على الصحف بطرق ملتوية. اه واخا ممنوع الاشهار للكارو كيديروه.

منتوجات ايكوس، كيتباعو عن طريق مستخدمين او متعاونين كيديرو ليها اشهار ودايرين لوگو ديالها فلباسهم وهازين بواطات فيهم السجائر، كيشرحو للزبناء مميزات هاد النوع من السجائر وفوائدها وكثر من هادشي كيعطيوهم يجربو يكميو.

“كود” سولات مصادر مختلفة سواء داخل وزارة الشباب والثقافة اللي مسؤولة السياسة الثقافية فبلادنا، ومصادر محلية، وأكدت بلي كاين مسؤليات مختلفة بين عدد من السلطات، مثلا الإشهار في الفضاءات العامة كيتخلص للجماعة ويراقب من طرف السلطة المحلية لوزارة الداخلية، أما الإشهار فالسمعي البصري كتراقبو الهاكا.

أما اللوحات الاشهارية كيتم ترخيصها من طرف وزارة الداخلية وفيها بعض المرات ترخيص احتلال الملك العمومي كتعطيها الجماعة، في حين أن مضمون اللوحات الاشهارية مسؤولية الداخلية. “كود” سولات مسؤول بوزارة الثقافة على ظاهرة توزيع وبيع السجائر الالكترونية ديال ايكوس فالمهرجانات، جاوب بالقول :”أولا المهرجانات التي تنظمها الوزارة ليس فيها شركاء خواص، والمهرجانات التي تدعمها عبر مجموع التراب الوطني هي مهرجانات وطنية غالبا لا يكون فيها حضور الخواص”. أضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه وصفته لـ”كود” :”مهرجان لي هضرتي عليه (جاز كازابلانكا)، الوزارة ليست شريك، هو مهرجان خاص ينظم من طرف شركة خاصة”. وشدد المصدر نفسه بالقول :”السياسة الثقافية تؤطّر المهرجانات التي تدعمها الوزارة، مهرجان خاص هو حدث فني خاص الوزارة أصلا في صلاحياتها لا تمنح أو تسحب رخص تنظيم وإقامة الأحداث الفنية”. غير الغريب هو ان هاد المهرجانات بعضها كياخد دعم الدولة وخاصة وزارة الثقافة٬ خاص هاد الدعم يحيد ايلى لقات الوزارة باللي كاين اشهار الكارو كيف ما كان

ولكن فاش كتمشي تشوف بيانات وزارة الاتصال كتلقا صحف ومواقع الكترونية كيروجو لايكوس عن طريق الاشهار الصريح او المبطن، وهنا كيطرح السؤال فين الوزارة. الهاكا ما عندها دخل فهاد القضية.

لي مور ايكوس ماكيحتارمو لا قانون ولا صحة عامة وكيشهرو بحاجات خصها تكون اصلا ممنوعة لانها مضرة بالصحة. هاد الضومين ديال السجائر الاكترونية فيه لوبي كبير وكبير بزاف خدام فقطاع الصحة خصوصا فالبريفي بلا حيا بلا حشمة من خلال اطباء بلا ضمير كيدافعو على هاد النوع من السجائر وفيه نواب كيدافعو على هاد الماركة وفيهم حتى شي صحافة كتسوق لهاد الماركة. طبيعي نشوفو تحالف بين لوبيات الكلينيكات مع لوبي السجائر الالكترونية باغين يديرو حالة فسوق الاشهار ويعطيو صورة وردية عليهم بالرغم من فعايلهم لي كولشي عارفها.

غير باش تعرفو نعاودو نذكروكم. منظمة الصحة العالمية كانت فندات ما سمته “الادعاءات المتعلقة بسلامة السجائر الإلكترونية وفعاليتها في الإقلاع عن التدخين” وقالت باللي هاد الشي “لا أساس لها من الصحة في الأدلة العلمية”. واكدات باللي “السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وهو عنصر ضار ويسبب الإدمان، ويؤثر على نمو الدماغ لدى الشباب”. واضافت “وترتبط السجائر الإلكترونية أيضاً بالإصابات والأمراض، مثل الانفجارات والحرائق، والأمراض المعدية للحلق والفم، والسعال، والغثيان، والقيء. ثقف الناس بالحقائق حول استخدام السجائر الإلكترونية”