عن ايلاف////
قارب ناشر “إيلاف” الإعلامي عثمان العمير كيفية تأثر الممارسات الصحافية في ظل الحجم الهائل من المحتوى الإعلامي الذي ينتجه الشهود الرقميون، حيث تشرّب الإعلام، وخصوصًا الرصين، ثقافة الاخبار العاجلة، وأصبحت وظيفته تقتصر على التأكد من المحتوى المنشور عوضًا عن صناعة الخبر، وذلك خلال مشاركته في جلسة “شهود عیان في عصر الاعلام الرقمي” ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي. التفاصيل.
المناقشات تركزت حول اقتصار وظيفة الإعلام على التأكد من المحتوى المنشور عوضًا عن صناعة الخبر، وفتحت الباب أمام أسئلة متعددة، أهمها: كيف وصلنا الى ما نحن عليه الآن؟ وكيف توازن المؤسسات الإعلامية بين تدفق الاخبار على مدى الـ24 ساعة وبين التأكد من المحتوى؟ وما هو دور الصحف ومحطات التلفزيون في ظل تمكن الشهود العيان من نشر محتواهم بعيدًا من الوسائل التقليدية؟ وما هي الاخبار التي ستركز عليها وسائل الاعلام بحلول عام 2026؟
“العمير” جدد التأكيد أن الصحافة الورقية ماتت منذ عشر سنوات، فيما تحتضر الآن المواقع الالكترونية.
وأضاف: “استخدام تكنولوجيا التواصل هو مخرج الإعلام للاستمرار”. كما تطرق الحديث إلى صعوبة الفصل بين المصلحة المالية والمصلحة التحريرية في العمل الإعلامي، لا سيّما في ظل عدم امكانية تمرد التحرير بشكل مطلق على إرادة رأس المال، وبالتالي فإن الكلمة الفصل تكون دائما للأخير.
https://www.youtube.com/watch?v=JjmlkSiWO4Y