يومية “الصباح” وفي زاويتها بالشمع الأحمر تقول أن تحقيق العدالة يقتضي أن يطول العقاب كل من يشتبه في علاقته بملفات الفساد حيث تعتبر أن التحقيقات الجارية في حق منتخبين وأعوان ورؤساء مصالح بالمجالس الجماعية دون التحقيق مع النصف الثاني المشارك في جرائم الفساد، وتضيف أن القانون يعتبر المشارك مثل الفاعل الأصلي وتقول أن هذا الصنف الثاني قد يشمل رجال السلطة ورؤساء الإدارة الترابية على مستوى الإقليم أو الجهة واعتبرت أن منطق الإنتقائية وتفريق العقوبات في حق المنتخبين دون سلطات الوصاية يفهم منه شيء واحد مفاده أن منطق الوزير الأول إدريس البصري مازالت تسير عليه الركبان.
توفيق بوعشرين ناشر جريدة أخبار اليوم المغربية يكتب في افتتاحية العدد عن موضوع انتقال شرارة 20 فبراير إلى المؤسسات الإعلامية للدولة حيث اعتبر أن وكالة الأنباء الرسمية والقناتان الأولى والثانية والصحف القريية من السلطة لازالت تشتغل بأسلوب الإتحاد السوفياتي المنهار واعتبر أن القناتيين الأولى والثانية قد أصبحتا مكروهتين من الشباب الذي هجر إعلام العرايشي منذ سنوات حسب قوله حيث اعتبرأنه إعلام متآمر على شباب خرج إلى الشارع بشكل سلمي وحضاري للمطالبة بالتغيير ومحاربة الفساد وإقرار نظام ديمقراطي يعيش في ظله المغاربة مواطنين لا كرعايا.
في عموده اليومي “شوف تشوف” يقول رشيد نيني، ناشر “المساء” أن أهم فصول كتاب عالم السياسة “ميكافيلي” يدور حول حاشية الأمير حيث يقول أن نصيحة “ميكافيلي” للأمير هي أن يظل أفراد حاشيته متخاصمين لأن اتحادهم قد يجعلهم يتحدون ضده ويتواطؤون على الإطاحة به ويضيف أن الملك محمد السادس و منذ توليه مقالد الحكم قد أحاط نفسه بزملاء الدراسة وأضاف أن بعضهم كان أقرب إلى الملك من البعض الأخر واعتبر أنه مثلما استعمل فؤاد علي الهمة قربه من الملك لإشاعة جو من الرعب في عالم السياسة والمال والأعمال فإنه استطاع أيضا أن يشيع الرعب داخل رجالات البلاط