أنس العمري – كود///

وضع مهنيو الصيد البحري في الحسيمة الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، عبد الرحمان السرود، في حرج شديد، بعد إصدار بيان كذبوا فيه حديثه، خلال استضافته في إحدى المحطات الإذاعية، عن وجود “احتقان اجتماعي” بالقطاع في الإقليم المذكور، وهو وضع أشار إلى أنه يمتد إلى مناطق أخرى في الشمال.

وجاء في البيان، الموقع من طرف 11 جمعية مهنية، والذي توصلت “كود” بنسخة منه، “تلقينا باستغراب كبير، نحن مهنيو الصيد البحري بإقليم الحسيمة، تصريحات عبد الرحمن السرود، والتي زعم فيها وجود ما سماه (احتقان اجتماعي) يعيشه القطاع في منطقة الشمال، وربطه بريع مزعوم ولا دليل على وجوده في الواقع الفعلي للقطاع بالمنطقة، وبشكل خاص في ساحل البحر الأبض المتوسط”.

وأكد مهنيون الإقليم، الذين أشاروا إلى أنهم يمثلون جزءا عريضا من المجتمع المهني البحري بميناء الحسيمة، أن “تصريحات الرئيس السابق لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وأنها محض افتراءات ومجرد مزاعم كاذبة ليس لها أية مصداقية”، وزادوا موضحين “لأجل ذلك، فإننا ندينها جملة وتفصيلا، كما ندين ونرفض استعمال القوارب السياحية لغاية امتهان الصيد البحري، ولا يفوتنا المقام دون التعبير عن إدانتنا واستنكارنا لاستعمال المتفجرات بإقليم الدريوش والناظور من طرف بعض المحسوبين على قطاع الصيد التقليدي”.

وأضاف البيان “سنبقى حريصين في علاقتنا بمهنيي قطاع الصيد البحري، أن لا تنتقل هذه الممارسات الشاذة وغير القانونية نحو منطقة الحسيمة وضواحيها. وفي هذا السياق نشيد بمجهودات الوزارة في التصدي للصيد غير القانوني عبر استعمال قوارب سياحية”.

كما أوضح أن ميناء الحسيمة ما فتئ يعرف تحسنا متناميا وملحوظا في مردوديته بفضل تضحيات وتضافر جهود مهنيي القطاع بالحسيمة والوزارة الوصية، وبفضل جهود غرفة الصيد البحري المتوسطية بشكل خاص، رئيسا ومكتبا ومسيرا، وأعضاء وموظفين، وكذا بفضل مجهودات وزارة الصيد البحري، لا سيما ما تعلق بالعمل على تحسين وضعية العاملين في القطاع”.

وخلص البيان إلى التنويه بمجهودات وزير الصيد البحري والكاتبة العامة للوزارة ورئيس الغرفة المتوسطية، وبالتعبير عن “التقدير وعظيم الامتنان للملك الذي ينظر إلى القطاع ومهنييه بعين الرعاية والمحبة”.