أجرى الحوار: هشام اعناجي ـ كود الصويرة//

أحيى الفنان الوجدي أمين شاكر، في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس بالصويرة، ليلة فنية متميزة، وذلك في أول حضور له بالمهرجان.

المعلم شاكر القادم من الجهة الشرقية بستيل “الديوان” الذي يشاركه المغاربة والجزائريين بحكم المسافة القريبة بين وجدة والغرب الجزائري، سطع نجمه ليلة أمس بدار الصويري.

وخصص المعلم شاكر حوار خاص مع “كود”، تحدث فيه عن فن الديوان وعلاقته بـ”گناوة”، وسر تفوقه واستمرار نجوميته وسط كبار فناني “تگناويت”.

المعلم الوجدي شكون وكيفاش جا للصويرة؟

المعلم أمين شارك الوجدي، 29 سنة من مدينة وجدة، إبن أسرة كناوية لها تاريخ كبير مع التراث الكناوي. الجدة ديالي كانت ليلات لسنوات هادي وعشت الطفولة ديالي

حتى وصلت لسن معين وجذبني الكنبري وكنعزف عليه وتعلمت حتى درت أول ليلة كناوي فعمر 18 سنة.


عندي مجموعة فيزيو سميتها روبيل فيزيون اسستها مع المايسرو رشيد المسعودي لي كان مع باكو غيوان، وحاليا خدام على تطوير التراث الكناوي في الجهة الشرقية لي كيستما الديوان وممزوج بايقاعات عالمية وايقاعات الشرق.

قليل فاش نسمعو تكناويت فالشرق.. كيفاش دخلات للشرق واش هي عندها تاريخ أو غير حديثة؟

صعيب نقولو هاد الجهة بوحدها كتميز بتكناويت على الأخرى، كيفما كاين هاد الفن فالصويرة وفاس ومراكش وغيرها. كاينا كذلك فتونس والجزائر.

وجدة كذلك فيها كناواة والديوان والغرناطي والغيوان، فقط مكاينش تسليط الضوء عليها.


كيفاش الديوان خاص بالجهة الشرقية واش جزء من گناوة؟

فن الديوان جزء من گناوة وكنشتركو فيه مع الغرب الجزائري لأنه كيتميز من ناحية الأداء والعزف وحتى الغناء والمحلات والطروحا متشبهين. كذلك تلقاوهم نفسهم في تونس وعندهم اولياء فالمغرب. طبعا المنبع هو الصويرة بحكم تاريخ المنطقة.

التراث الكناوي جاء من الصحراء الكبرى، فن ميمكنش تحصرو فمنطقة معينة، أصبح فن عالمي. والقبايل الاصلية هوما قبايل حوصاويين والبمراويين واغلبهم جنوب الصحراء ولكن تكناويت تطورت فالمغرب.

المغرب بالضبط عطا اشعاع عالمي لفن كناوة.

نتوما شاركتو أول مرة كيفاش كان احساسك البارح ونتا فوق المنصة بالصويرة؟

تيبقا مهرجان الصويرة حلم لأي فنان يشارك فيه. وكفنان فعمر 26 سنة كنعتبر هذا انجاز وكنفتخر به وكنسجل تاريخ الجهة الشرقية فهاد المهرجان. خصوصا انه فالديفيلي ديال كناواة شركنا فيه واللي كيميزنا مختلف على الاخرين.

السهرة لي درنا فدار الصويري كانت تحدي كبير، لعبنا ستيل الديوان أول مرة كنلعبوه فمثل هاد المهرجانات.

تفاعل الجمهور خلانا ندخلو فنشوة وما حسيتش بلحظات. كان الزمن متوقف داخل القاعة واستمتعت بايقاع الجمهور كثيرا.

هاد الحضور ديالكم فمهرجان عالمي واش كيعني انكم متفوقين على الغرب الجزائري لي قريب ليكم؟

منقدروش نقولو متفوق أو لا، هو لون موسيقى حيث حتى هوما معلمية ودارو مجهود واعجبو بالفن، ولكن الاختيار كيبقا للدولة الجزائرية لي معطاتهمش الاهتمام بحال المغرب.

المعلمية بالجزائر كيقولو ياريث يكون عندنا مهرجان بحالكم. ولكن كيبقاو معلمية وتعلمنا تحت يدهم بحال المعلم بنعيسى ، وكانو كيجيو فترات معينة للمغرب وكتربطهم بالمغرب علاقات جد جد قوية.

ومنساوش بلي المدير السابق للمهرجان الصويرة لعدة سنوات هو الجزائري كريم زياد، اللي معجب بتراث الجهة الشرقية، وجا لهنا للمغرب حيث عاطين قيمة لهذا الفن.