كود مراكش//
مهرجان مراكش السينمائي غادي يكرم فدورة 2024 جوج من كبار نجوم الفن السابع. جوج كبار بزاف وهما: الممثل والمخرج الأمريكي المتوج بجائزة الأوسكار شون پين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرگ. مع هاد العمالقة غادي يتم تكريم الفنانة المغربية الراحلة نعيمة لمشرقي.
هاد الشي جا فبيان رسمي لمؤسسة مهرجان مراكش اللي وصل ل”كود” قبل قليل
معلومات على شون پين كيف جات فالبيان:
أكد شون بين نفسه في سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كواحد من أكثر الممثلين موهبة من أبناء جيله، فقد عمل مع سينمائيين كبار أمثال بريان دي بالما، أوليفر ستون، ديفيد فينشر، تيرينس ماليك، وودي آلن وغيرهم، وأظهر حضورا قويا وشغفا كبيرا على الشاشة، كما أبان عن تفانٍ لا يضاهى في عمله. قام بأداء أدوار متميزة سرعان ما حظي عنها بجوائز مرموقة، منها جائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزتا أوسكار أفضل ممثل. شون بين لا يتمتع بموهبة في فن التمثيل فحسب، بل هو أيضا سينمائي موهوب أخرج أفلاما نالت استحسانا كبيرا لدى النقاد، وفنان ملتزم يُسخر شهرته العالمية خدمة للعديد من القضايا النبيلة.
معلومات على كروننبورگ كيف جات فالبيان:
شخصية رائدة في السينما المعاصرة، استطاع ديفيد كروننبرغ، أن ينجز في غضون ستة عقود من الزمن عملا متفردا. فبقدر ما يبهر بإبداعاته الفنية، بقدر ما يثير التساؤلات من خلال تناوله لموضوعاته المفضلة: التكنولوجيا، الجسد والمرض. مخرج الأفلام الخارقة التي تتخطى حدود الطبيعي، استطاع كروننبرغ، في فترة وجيزة، أن يضمن لنفسه مكانة متميزة بين العديد من سينمائيي الأجيال اللاحقة الذين يعتبرونه مصدر تأثير كبير عليهم. منذ عقد الثمانينيات إلى اليوم، عمل تحت إدارته العديد من الممثلين الكبار أمثال جيريمي آيرونز، فيجو مورتنسن، رالف فينيس، جود لو، ويليم دافو، ومؤخرا جوليان مور، روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت. واحد من أكثر الفنانين شهرة في عصرنا الحاضر، استطاع كروننبرغ أن يؤلف فيلموغرافيا متنوعة تتكون من 23 فيلما طويلا، تُوج عنها بجوائز مرموقة في كبريات المهرجانات الدولية مثل كان والبندقية.
اش قال علي مراكش:
“لطالما سمعت عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي يوصف بأنه مهرجان رائع، أخيرا اصطفت النجوم لأتمكن من حضوره. وما يزيد الأمر بهاءً هو أنني لن أتمكن من اكتشاف المهرجان فحسب، بل وسأحظى بهذه الجائزة الرائعة عن مجمل أعمالي التي أنجزتها على مدى نصف قرن من الزمن. أي احتفاء هذا، وأي تشريف لشخصي!” يقول المخرج الكندي.