انفتاح الجامعة على محيطها ..
الحسن الثاني وسيدنا ابراهيم..مقاربة في التفكير..
علال الفاسي و موسى بن نصير..مناهج في التفكير ..
عبد الرحيم بوعبيد وعيسى بن مريم ..البنيات المرجعية و برنامج العمل..

موحند العنصر وابو بكر الصديق ..تحليل مضمون الخطاب.

بسيمة الحقاوي وغولدا مايير.مقاربة النوع في السياسة .

كانت الجامعة  بؤرة للفكر والثقافة والثورة والتنوير والبحث فصارت مقبرة من لا مقبرة له.

مع استثناءات طبعا حتى لا نتهم بالسوداوية و تبخيس أعمال جامعية ثمينة..

المهندسون يهربون الى الخارج و الأطباء الذين تكونوا في الجامعة المغربية وصرفت عليهم الدولة الأموال الطائلة يهربون ..

وقبلهم كان الصحافيون سباقين  فهربوا..

و سيجد يوما هؤلاء السياسيون الذين تلاعبوا بمصير البلد أنفسهم مثل الفراعنة القدامى: يمارسون السحاق و زنا المحارم بينهم لأنه لم يبق جمهور يثق في كلامهم..

الحلقة تضيق وتضيق ليظلوا في الأخير وحدهم تحت الخيمة..

مآل الجامعة مؤلم جدا..وعناوين الأطروحات تصيب بالغثيان والخوف من المستقبل الهالك  المظلم.

قلت أكثر من مرة ان البلد تخونج بما يكفي..

سيقول قائل ان الجامعة تدهورت أحوالها في كل البلدان تقريبا وهذه جزء من عولمة الكلاخ والكسل وتطور تكنولوجيا الإتصال..

لكن الحالة المغربية لا تبشر بخير..المريض محتاج الى جراحة مستعجلة ..

جامعيون و جامعيات يحفظون الأدعية  عوض حفظ اشعار رامبو والمتنبي..

جامعيون و جامعيات يكتبون..

إنشاء الله؟

يكتبون : لاحولة  ؟؟ ولا قوة إلا بالله..

يكتبون : كان المسمى قيد حياته ..فلان بن فلان رجلا صالحا..

يكتبون ويكتبن إنشائيات  سخيفة مخجلة مليئة بالأخطاء النحوية والإملائية والتعبيرية..

ولا تسأل عن البيع والشراء وإبتزاز الطلاب لدى بعض “الكفاءات الوطنية العظيمة ” مقابل النجاح والنقط : النفط  مقابل الغذاء ومقابل اللحم ..

وهناك طلبة ما سمي الماستيرفي طنجة حكوا لي عن من يضع لائحة الأثمنة والأسعار كمن يبيع التحميرة والبهارات في السويقة.

رحم الله إدريس بنعلي والتهامي الخياري وعزيز بلال وعبد الرحمان القادري والتهامي الراجي وعزيزالحبابي  وبنشريفة وجسوس  وزكي الجابر وخالد الجادر وفاطمة المرنيسي وعبد الكبير الخطيبي وغيرهم كثيرين.

من ينقذ الجامعة المغربية من السقوط الكبير..

من ينقذ الجامعة من الغرق الكبير.

عمر أوشن