طارق القباج، عمدة مدينة أكادير أقيل من منصبه. “الخبر” انتشر كالنار في الهشيم. تحركت الهواتف في صالات التحرير للتأكد من صحة ما ورد، لكن سرعان ما جاء النفي على لسان أكثر من مصدر. مقربون من العمدة الاتحادي اعتبروا أن لوبيات العقار ومنافسي القباج السياسيين هم من يقفون وراء تسريب هذه الإشاعة، لكن  وكما يقال لا دخان من دون نار. قبل ذلك نشرت جرائد يومية تفاصيل خروقات وقفت عليها تقول إن لجان تابعة لوزارة الداخلية وقفت عليها في تسيير الجماعة. المجلس الوطني لحزب “الإتحاد الاشتراكي” أعلن منذ البداية مساندتـه وتضامنه مع العمدة الذي ينتمي إلى صفوفه.