كود الرباط //

من بعد التصريحات ديال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حول هجوم 7 أكتوبر، بزاف ديال النشطاء هاجموه، خصوصا المحسوبين على التيارات الإسلامية وبعض ’’الكوفيين ديال الفيسبوك” اللي ولاو كيديرو محاكم الرأي على أي رأي ما كيتماشاش مع السردية ديالهم.

ولكن بالرجوع للتاريخ (للي هو عدو أي سياسي مؤدلج)، فراه اللي قالو لشكر ماشي جديد، وماشي خيانة، بل امتداد لفكر يساري عميق ومبني ومنهج اتحادي، سبق وتكلم عليه عمر بنجلون فواحد من أعمق الوثائق السياسية اللي كتبها يساري مغربي فالقضية الفلسطينية.

اييه المقارنة بين بنجلون ف المسار السياسي والنضالي، كاين فرق كبير، ولكن هادشي لا يعني أن فكرة لشكر مغلوطة حيث استفد من فيلا او ـراضي ديال الدولة بحال باقي رجال الدولة والمسؤولين.

عمر بنجلون: الشعب الفلسطيني هو اللي يقرر

عمر بنجلون، اللي اغتالاتو الشبيبة الإسلامية فديسمبر 1975، كان واضح فـ وثيقة سياسية تعاود نشرها ف هسبريس ولكم 2 : أول مبدأ فالتضامن مع فلسطين هو “تصحيح التفكير”، والمقصود به هو ماشي نتعاملو مع القضية بالشعارات والمزايدات، ولكن ندعمو حق الشعب الفلسطيني فـ تقرير المصير. وهاد الحق كيعني ببساطة أن الشعب هو اللي يختار الوسائل، التاكتيك، والاستراتيجية باش يحرر الأرض، وخصنا نوقفو معاهم فكل قرار تاخذوه، بلا ما نفرضو عليهم “الحلول الجاهزة”.

هاد الرؤية يلا طبقنها اليوم على الوضع الفلسطيني، كيعني طبعا ميمكنش يتم تقديس فصيل معين، وكتعتبر الشعب هو السيد، موكول ليه يقرر، و”دورنا هو الدعم” وفق بنجلون، مشي الوصاية ولا التشجيع على المغامرات اللي ما فيها حتى أفق.

لشكر: 7 أكتوبر ماشي مقاومة.. ولكن مغامرة دموية ما تشاور فيها حتى حد

فالتصريحات اللي دار فمارس 2025، قال لشكر بالحرف أن اللي دارت حماس فـ 7 أكتوبر ماشي عمل مقاومة، ولكن مغامرة خطيرة جابت كوارث على الشعب الفلسطيني. حسب لشگر، القرار ديال الهجوم ما خذاه لا الشعب الفلسطيني ولا منظمة التحرير، وجا بلا تشاور، وهادشي هو اللي خلى العالم يرجع يتعاطف مع إسرائيل، ويولي النقاش كيدور على الرعب اللي وقع، ماشي على الاحتلال والمعاناة ديال الناس.

وزاد لشكر أنه من بعد الهجوم، القضية الفلسطينية تراجعات على المستوى الحقوقي والدولي، وهادشي بان حتى فـ الأممية الاشتراكية، فين بزاف ديال الأحزاب التقدمية ولات كتنظر بتحفظ لأي دعم لحماس.

وذكر لشكر بموقف تاريخي للاتحاد الاشتراكي فـ 1981، وقت ما كان اليوسفي كيمثل الحزب، وقدر يساهم فـ طرد إسرائيل من قيادة الأممية الاشتراكية وتعويضها بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للفلسطينيين.

اللي كيهم هنا، هو أن حتى داخل حماس، كاين قيادات غير متفقة مع اللي وقع. فتصريحات لموسى أبو مرزوق، أحد مؤسسي الحركة، فـ مقابلة مع “نيويورك تايمز”، قال أنه ما كانش غادي يوافق على الهجوم لو كان عارف شنو غادي يوقع من بعد، وقال: “لو كنت على علم بالعواقب، لما كنت لأقبل بهجوم 7 أكتوبر‘‘.

تصريح أبو مرزوق هو فـ حد كيتوافق مع مواقف بحال ديال لشكر، اللي كيتكلم من نفس المنطلق: التفكير فمصلحة الشعب، ورفض المغامرات اللي كيتخلصو ثمنها المدنيين من النساء والاطفال والشيوخ .

واقع جديد فغزة.. الشعب بدا كيهدر: “حماس برا برا

من بعد شهور ديال القصف، الجوع، والحصار، بدا الشعب الفلسطيني فـ غزة، وخصوصا فـ بيت لاهيا، كيخرج يحتج، وكيقولها بصوت واضح: بغينا نعيشو.. بغينا كرامة.. وحماس ما بقاتش تمثلنا. فالمقابل، فالمغرب حتى صوت من هاد التيارات اللي كتنتاقد لشكر، كيتضامن مع هاد الناس اللي كيواجهو الاحتلال وحكم حماس فـ نفس الوقت.

الإسلام السياسي كيصادر الآراء بلا نقاش.. ويقدّس الفصيل أكثر من القضية

المشكل ماشي فاختلاف الآراء، ولكن فـ طريقة التعامل معاها. مواقف بحال ديال لشكر، اللي مبنية على التاريخ السياسي للحزب، وعلى مبدأ تقرير المصير، وكتجي من موقع مؤسساتي دولي، كتتعرض اليوم لـ محاكمات شعبية من ناس كيدعيو الدفاع على حرية الرأي، ولكن كيمارسو القمع الرمزي والديني لأي صوت مخالف.

هادشي هو بالضبط اللي كان كينتقدو عمر بنجلون: قتل العقل، وقتل النقاش، والتعامل مع القضايا الكبرى بمواقف إيديولوجية مغلقة.

الخلاصة: لشكر ما جابش شي موقف جديد.. وكلامو كيتماشى مع مضمون وثيقة بنجلون

اليوم، إدريس لشكر ما قالش شي حاجة خارجة على السياق الوطني ولا النضالي. اللي دار هو امتداد للفكر ديال عمر بنجلون، وهاد الفكر كيقول: الشعب الفلسطيني هو اللي يقرر، وخصنا نحميوه من الاحتلال ومن الأيديولوجية المريضة. هاد الموقف، راه اليوم حتى داخل حماس كاين اللي كيتبناه.

فكرة لشكر بسيطة هي النقاش خص يكون حول القضية الفلسطينية ماشي حول التطبيع، شكون مع وشكون ضد.. خاص نشوفو مصلحة القضية وكيفاش ندافعو عليها ونحققو مكتسبات.

كود الرباط //

من بعد التصريحات ديال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حول هجوم 7 أكتوبر، بزاف ديال النشطاء هاجموه، خصوصا المحسوبين على التيارات الإسلامية وبعض ’’الكوفيين ديال الفيسبوك” اللي ولاو كيديرو محاكم الرأي على أي رأي ما كيتماشاش مع السردية ديالهم.

ولكن بالرجوع للتاريخ (للي هو عدو أي سياسي مؤدلج)، فراه اللي قالو لشكر ماشي جديد، وماشي خيانة، بل امتداد لفكر يساري عميق ومبني ومنهج اتحادي، سبق وتكلم عليه عمر بنجلون فواحد من أعمق الوثائق السياسية اللي كتبها يساري مغربي فالقضية الفلسطينية.

اييه المقارنة بين بنجلون ف المسار السياسي والنضالي، كاين فرق كبير، ولكن هادشي لا يعني أن فكرة لشكر مغلوطة حيث استفد من فيلا او ـراضي ديال الدولة بحال باقي رجال الدولة والمسؤولين.

عمر بنجلون: الشعب الفلسطيني هو اللي يقرر

عمر بنجلون، اللي اغتالاتو الشبيبة الإسلامية فديسمبر 1975، كان واضح فـ وثيقة سياسية تعاود نشرها ف هسبريس ولكم 2 : أول مبدأ فالتضامن مع فلسطين هو “تصحيح التفكير”، والمقصود به هو ماشي نتعاملو مع القضية بالشعارات والمزايدات، ولكن ندعمو حق الشعب الفلسطيني فـ تقرير المصير. وهاد الحق كيعني ببساطة أن الشعب هو اللي يختار الوسائل، التاكتيك، والاستراتيجية باش يحرر الأرض، وخصنا نوقفو معاهم فكل قرار تاخذوه، بلا ما نفرضو عليهم “الحلول الجاهزة”.

هاد الرؤية يلا طبقنها اليوم على الوضع الفلسطيني، كيعني طبعا ميمكنش يتم تقديس فصيل معين، وكتعتبر الشعب هو السيد، موكول ليه يقرر، و”دورنا هو الدعم” وفق بنجلون، مشي الوصاية ولا التشجيع على المغامرات اللي ما فيها حتى أفق.

لشكر: 7 أكتوبر ماشي مقاومة.. ولكن مغامرة دموية ما تشاور فيها حتى حد

فالتصريحات اللي دار فمارس 2025، قال لشكر بالحرف أن اللي دارت حماس فـ 7 أكتوبر ماشي عمل مقاومة، ولكن مغامرة خطيرة جابت كوارث على الشعب الفلسطيني. حسب لشگر، القرار ديال الهجوم ما خذاه لا الشعب الفلسطيني ولا منظمة التحرير، وجا بلا تشاور، وهادشي هو اللي خلى العالم يرجع يتعاطف مع إسرائيل، ويولي النقاش كيدور على الرعب اللي وقع، ماشي على الاحتلال والمعاناة ديال الناس.

وزاد لشكر أنه من بعد الهجوم، القضية الفلسطينية تراجعات على المستوى الحقوقي والدولي، وهادشي بان حتى فـ الأممية الاشتراكية، فين بزاف ديال الأحزاب التقدمية ولات كتنظر بتحفظ لأي دعم لحماس.

وذكر لشكر بموقف تاريخي للاتحاد الاشتراكي فـ 1981، وقت ما كان اليوسفي كيمثل الحزب، وقدر يساهم فـ طرد إسرائيل من قيادة الأممية الاشتراكية وتعويضها بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للفلسطينيين.

اللي كيهم هنا، هو أن حتى داخل حماس، كاين قيادات غير متفقة مع اللي وقع. فتصريحات لموسى أبو مرزوق، أحد مؤسسي الحركة، فـ مقابلة مع “نيويورك تايمز”، قال أنه ما كانش غادي يوافق على الهجوم لو كان عارف شنو غادي يوقع من بعد، وقال: “لو كنت على علم بالعواقب، لما كنت لأقبل بهجوم 7 أكتوبر‘‘.

تصريح أبو مرزوق هو فـ حد كيتوافق مع مواقف بحال ديال لشكر، اللي كيتكلم من نفس المنطلق: التفكير فمصلحة الشعب، ورفض المغامرات اللي كيتخلصو ثمنها المدنيين من النساء والاطفال والشيوخ .

واقع جديد فغزة.. الشعب بدا كيهدر: “حماس برا برا

من بعد شهور ديال القصف، الجوع، والحصار، بدا الشعب الفلسطيني فـ غزة، وخصوصا فـ بيت لاهيا، كيخرج يحتج، وكيقولها بصوت واضح: بغينا نعيشو.. بغينا كرامة.. وحماس ما بقاتش تمثلنا. فالمقابل، فالمغرب حتى صوت من هاد التيارات اللي كتنتاقد لشكر، كيتضامن مع هاد الناس اللي كيواجهو الاحتلال وحكم حماس فـ نفس الوقت.

الإسلام السياسي كيصادر الآراء بلا نقاش.. ويقدّس الفصيل أكثر من القضية

المشكل ماشي فاختلاف الآراء، ولكن فـ طريقة التعامل معاها. مواقف بحال ديال لشكر، اللي مبنية على التاريخ السياسي للحزب، وعلى مبدأ تقرير المصير، وكتجي من موقع مؤسساتي دولي، كتتعرض اليوم لـ محاكمات شعبية من ناس كيدعيو الدفاع على حرية الرأي، ولكن كيمارسو القمع الرمزي والديني لأي صوت مخالف.

هادشي هو بالضبط اللي كان كينتقدو عمر بنجلون: قتل العقل، وقتل النقاش، والتعامل مع القضايا الكبرى بمواقف إيديولوجية مغلقة.

الخلاصة: لشكر ما جابش شي موقف جديد.. وكلامو كيتماشى مع مضمون وثيقة بنجلون

اليوم، إدريس لشكر ما قالش شي حاجة خارجة على السياق الوطني ولا النضالي. اللي دار هو امتداد للفكر ديال عمر بنجلون، وهاد الفكر كيقول: الشعب الفلسطيني هو اللي يقرر، وخصنا نحميوه من الاحتلال ومن الأيديولوجية المريضة. هاد الموقف، راه اليوم حتى داخل حماس كاين اللي كيتبناه.

فكرة لشكر بسيطة هي النقاش خص يكون حول القضية الفلسطينية ماشي حول التطبيع، شكون مع وشكون ضد.. خاص نشوفو مصلحة القضية وكيفاش ندافعو عليها ونحققو مكتسبات.