محمد سقراط-كود///
من بين الحاجات لي كاين عليها إجماع بين المغاربة وعلى ندرتها من غير سيدنا والصحرا، وهي أن صحاب الطاكسيات أغلبيتهم مايسواوش، هادشي لي كيعبروا عليه المغاربة في الشارع وفي المواقع الإجتماعية وكيضلوا يتشكاو منو لدرجة مغاربة كثار كيتعاطفوا مع صحاب التطبيقات الذكية علما أنها شركات مجرمة كتهلك إقتصاد أي بلاد كتدخل ليها ومكتستافد منها البلاد والو، مصاص دماء كيدخل للبلاد يهرس إقتصادها ويمص دم الدولة بطرق ذكية وحديثة على خلاف الشفارة المحليين، شركة بحال أوبر مثلا معروفة بالتهرب الضريبي والرشوة للسياسيين الكبار والدول لي عندها أمن إقتصادي راه حاربتها وجرات عليها بحال الصين وفي ديما كيخرجوا عليهم وثائق سرية كتفضح طرقهم الكولنيالية في أخد المارشيات الجداد، هادشي داروه في الدول العظمى بحال فرنسا مابقى غير دول طيب وهاري، ولكن ومع ذلك المستهلك المغربي كيفضل يركب مع شركة شفارة دوليا على أنه يتعذب في الطاكسيات ويتحمل قلة الترابي والسماجة والنصب والإحتيال ديال بعض شيفورات الطاكسي.
طبعا التعميم معندو معنى وكاين ناس في الطاكسيات الله يعمرها دار متعاطفين وإنسانيين ومربيين ومتخلقين ونقيين هوما وطوموبيلتهم، ولكن للأسف هاد المهنة بحال الى مابقاش عندها قانون ولات سايبة كيبانليك أي واحد وللى قادر يخدم في طاكسي، في صغري كنعقل على بيرمي كونفيونس في طنجة كان صعيب بزاف تشدو وناس قلال لي عندهم، وكانو عندنا شيافر ديال الطاكسي في الحومة ناس نقيين كيشعلوا ومحترمين وخدامين على أسرهم وقراو ولادهم وكبروهم، دابا ولاو شي وجوه الشرع في الطاكسي يالاطيف مكتعرفوا طاكسي ولا تريبورتور دوك لي كيفرقوا على الحباسة، كتلقى خونا موسخ الطاكسي رايبة الدخان ديال الموطور وسط الطوموبيل مخلط مع ريحة الكوسانات ديال القرن لي فات مع ريحة الكارو والجوانات، في طنجة راه كاين مدمنين ديال الهيروين خدامكين في الطاكسي، بلا منهدرو على العدد ديال الطاكسيات لي معندهم لا ورقة لا جوج كيشدو طوموبيل يسبغوها بلون الطاكسي ويديرو فيها نمرة ويبداو خدامين، هادوك لي سرقوا عربة نقل الأموال في طنجة بوساطة طاكسي سرقوه حتى هو، راه فاش لقاوز البوليس الطاكسي راه كان مزور مولاه خدام بيه بلا ورقة بلا جوج.
التجربة ديال المغاربة في الطاكسيات عبارة على عذاب وإستغلال وعصبية وقلة إحترام للراكب والقانون، أنا مثلا قليل فين كناخد طاكسي حيت كنتحرك بالبيكالة وبحكم تجربتي الشخصية راه بالنسبة ليا العديد من صحاب الطاكسيات قتالة وقلال الترابي ومكيحترموش القانون نهائيا، جوج كسايد لي درت بالبيكالة في حياتي درتهم مع طاكسيات، مثلا في سطوب داك ميترو ونص لي كيخليو السائقين على ليمن باش يدوزو الماطر والبيكالات، هاداك هو المكان المفضل للطاكسي وكيسد عليك الطريق، بالاظافة الى ديما خاصك تحضي مع الباب ديالو في أي ساعة تقدر تفتح وسط الطريق يقدر يوقف ويخلي الكليان ينزل وفايت ضربت مع الباب ديال طاكسي كنت غادي نتهرس، والصوكان ديالهم يالطيف ضرب دورة في أي مدينة الى لقيتي فيها عشرة الكسايد غادي تلقى على الأقل النص أو كثر إما طاكسيات أو سبابها طاكسي، بلا منهدرو على السرعة المفرطة باش كيمشيو خارج المدار الحضاري، راه في مناطق الفيراجات والطريق ضيقة وفرعية وكيدوز الطاكسي معيط ويضوبل وسط الفيراج وديما مخرج القمقوم ومسابق وطبعا ديما الحوادث مميتة أغلب الكسايد ديال الطاكسيات كبار خارج المدار الحضري لي كيهزو بين مدينة ومدينة الكسايد ديالهم فيها الموت يالطيف، الدولة كتشوف في هادشي وكتفرج خاصر تنظم القطاع وتكون واحد الصرامة في تطبيق القوانين وتبدل أسطول السيارات راه باقي شي حديد كيدور راه في لافيراي ومايقبلوهش، بالإظافة الى مراقبة الشيافر والهندام ديالهم وحالتهم وفي نفس الوقت حقوقهم.