الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
سارع الفريق عمار ديارا قائد أركان الجيش المالي، اليوم الخميس، مرفوقا بوفد عسكري كبير، لزيارة موريتانيا بعد أيام قليلة من المناورات العسكرية اللي دار الجيش الموريتاني على الخدود مع مالي وكانت فيها رسائل تحذيرية واضحة لباماكو.
وقال بيان ديال الجيش الموريتاني، أن الفريق عمار ديارا قائد أركان الجيش المالي، اليوم الخميس، مرفوقا بوفد عسكري كبير حاو اليوم لموريتانيا فإطار زيارة رسمية استقبلهم فيها الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش، حيث عقد ” الطرفان جلسة عمل حضرها اللواء محمد فال الرايس الرايس قائد الأركان العامة للجيوش المساعد وعدد من قادة الفرق والمديريات”.
وأضاف الييان ان المحادثات تم خلالها “تشخيص المشاكل والمخاوف الأمنية للطرفين، في جو من الشفافية والمكاشفة، من أجل إيجاد حلول مستديمة، تمكن من وضع آلية لتجنب الحوادث الاخيرة في المستقبل، وتأمين الحدود المشتركة”، بحيث “عبّر الطرفان عن أهمية الاتفاق على تدابير أمنية ملموسة، تضمن عودة الهدوء والسكينة إلى المناطق الحدودية، وتمكن من حماية المصالح الحيوية ،التي تستند إلى تاريخ طويل من العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين”.
وكان الجيش الموريتاني دار مناورات عسكرية نعاية الأسبوع الماضي على الحدود مع مالي، إذ تأتي فسياق توتر كبير تشهده الحدود بين البلدين، قبل ما تلجأ انواكشوط لمناوراتها اللي بعثات من خلالها رسائل تحذيرية لمالي ولمجموعة “فاگنر” الروسية بسباب تكرار حوادث الإعتداءات في حق الموريتانيين من طرف الجيش المالي ومجموعة فاگنر الروسية في الأسابيع القليلة الماضية على الحدود.
ومر هاد التوتر بعدة مراحل، إذ سبق لوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه قد زار العاصمة المالية باماكو الشهر الماضي، حاملا رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الرئيس المالي عاصيمي گويتا رسالة ردا على رسالة مماثلة بعثها الرئيس المالي بدوره.
وسبق للحكومة الموريتانية إستدعاء السفير المالي في انواكشوط قبل أيام، والتعبير له عن رفض موريتانيا تكرار الإعتداءات على مواطنيها، كما سبق للناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقة التأكيد في ندوة صحافية على أن موريتانيا ستتعامل مع أية حادثة اعتداء تطال مواطنيها سواء كانت في داخل الأراضي الموريتانية أو خارجها، مشددا أن الجيش الموريتاني سيرد الصاع صاعين لكل معتد وجاهز للدفاع على طول الحدود.