كود – كازا ///

تحاول الموانىء الأندلسية تنسيق جهودها صد صعود ميناء طنجة المتوسط وموانىء شمال أوروبا، ف ظل المستجدات الأخيرة بحال قيام شركة ميرسك بالتخلي عن محطة التوقف بميناء الخزيرات بسباب لوائح الانبعاثات الجديدة اللي فرضها الاتحاد الأوروبي وتعويضه بطنجة المتوسط كمحطة رئيسية ف الخط البحري العالمي اللي كيربط بين الهند والساحل الشرقي لأمريكا.

وحسب موقع “elestrechodigital”، أكد رؤساء الموانئ السبعة بمنطقة الأندلس، ف اجتماع عُقد البارح الجمعة، عن التزامهم باستراتيجية مشتركة تعزز القدرة التنافسية لمنظومة الموانئ الأندلسية مقارنة بموانئ شمال أوروبا وإفريقيا.

وخلال الاجتماع المذكور، تم تدارس آفاق تعميق التعاون بين هاذ الموانىء لتحسين البنية التحتية والاستجابة بشكل مشترك للمنافسة المتزايدة من الموانئ (طنجة المتوسط وشمال أوروبا). وعرف الاجتماع مشاركة ممثلين عن الحكومة الإقليمية وقطاع الخدمات اللوجستية.

وحسب تقارير إخبارية إسبانية، سيصل الخط البحري التجاري ديال  الشركة الدنماركية Maersk، وهي إحدى شركات الشحن التجاري العالمية الرئيسية، (الخط) اللي كيربط الهند بالساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى ميناء طنجة المتوسط المغربي.

الطراجي الجديد ديال سفن هاذ الخط البحري غادي يولي على الشكل التالي : جبل علي (الإمارات العربية المتحدة) – موندرا – بيبافاف – نافا شيفا (الهند) – صلالة (عمان) – نيوارك – تشارلستون – سافانا – هيوستن – نورفولك – نيوارك (الولايات المتحدة الأمريكية) – طنجة المتوسط (المغرب) – صلالة.