احمد الطيب – كود الرباط//
مرة أخرى وكيف ديما وكيف كيعرفو براسهم، أتباع المشرق فكريا و”ثقافيا” والولاء ديالهم لـ”الأمة” والجماعة بدل الوطن والدولة، خرجو دايرين حملة تحريض وتشويه ضد الخطوة لي دار مجلس جماعة أكادير، وللي هي عبارة عن إزالة بعض الأسماء المشرقية عن شوارع والمركبات الثقافية بمدينة أكادير.
الاسلاميون ومعهم بقايا اليسار “المخونج” خرجو لبارح فوقفة احتجاجية قدام البرلمان (للي ولات عادة يومية ورياضة نضالية) للاحتجاج على بلدية أكادير، حيث حيدو اسم طفل فلسطيني من مركب ثقافي كانت تسما به في المجلس السابق.
اصلا كولشي عارف بلي أكادير بدات كتبدل من الناحية العمرانية وحتى الفنية والتقنية، مدينة رجعات لهويتها الأمازيغية وبدات تبدل أسماء شوارع كانت بأسماء مشرقية وعربية لا علاقة لها بسوس وثقافتها ورجالها وأبطالها المقاومين وعلمائها وفنانيها.
هاد الاسلاميون والقومجيون فاش مات ليهم الحوت ومبقا حد كيتبعهم، وناضو كيضهرو على المحروقات وخلطوها بتدبير رئيس الحكومة لمجلس جماعة اكادير، وخلطو كولشي. هادو بعدا شوفو غير لايفات لي كيديرو كيتبعوهم رؤوس الاصابع، لأن الشعب والمجتمع مشغول بقوته اليوم ويتطوير أبنائه ويقريوهم مزيان باش ميبقاوش يتبعو هاد بائعي الكلام وتجار الدين والسياسة.
المجلس السابق برئاسة البي جي دي دار تسميات لأزم عدة بأسماء مدن فلسطينية بحال زنقة رام الله زنقة نابلس زنقة غزة وزنقة طول كرم، وهادشي كيرفضو الامازيغ ونشطائهم بسوس وهادشي لي بغا يبدل الاحرار باش يتم تغيير “الأسماء” الاديولوجية واللي مرتبطة بفكر وتصورات الاسلاميين واللي بعيدا عن المجتمع السوسي العريق المحب للفن والنشاط والحرية.
مدن سوس خصها تكون بحال مدن الصحراء لي فيها شوارع بأسماء أبطال المقاومة الصحراويين والشعراء والفنانين والعلماء ديالهم.
هاد صحاب كلنا حماس، تالفين ودخلو فمسلسل التحريض حتى ضد رئيس الحكومة عزيز اخنوش لي دار كلمة تضامنية مع فلسطين وأدان الجرائم الاسرائيلية في غزة والضفة وفي لبنان في كلمته في مختلف المؤتمرات الدولية اخرها فالامم المتحدة، بل وصفو رئيس الحكومة بـ”المتصهين” وفق الكلمة لي دار احمد ويحمان واحد من نشطاء ودعاة التحريض ضد التطبيع الرسمي والشعبي مع اسرائيل. هادو لغة واحدة كيعرفو ليها هي التحريض والشعبوية واي حاجة مرتبطة بالدم والحزن واللطميات عمرنا شفناهم فرحانين مع المغاربة بشي انجاز داروه دوليا ووطنيا.
دبا جات الوقت، المغاربة يوقفو هاد الديكتاتورية بالشعارات لي كيمارسوها قلة وفئة مؤدلجة ضدهم، يوقفو هاد محاولة ربط المغرب بالشرق ولو بزز وبالشعارات والوقفات وضغط الشارع. المغاربة أحرار وكيبقاو مغاربة فقط وبوحدهم لي كيقررو مصيرهم.
ماشي غير أكادير لي خصها تبدل أسماء شوارعها وأزقتها، حتى كازا ورباط ومكناس وفاس وطنجة وو غيرها، مدن خصها تصالح مع ذاتها وتاريخها العريق. راه كل مدينة فالمغرب فيه تاريخ وقصص لأبطال وكانت عاصمة لشي إمبراطورية عريقة. مخصش نحتقرو الذات قدام الأجنبي كيفما كان (سواء غربي أو شرقي).