عفراء علوي محمدي- كود//

استنكرات جمعية للجزائريين المقيمين بالخارج (DARE) رفض السلطات الجزائرية قبول المساعدة اللي قدمها المغرب من أجل إخماد الحرائق اللي اجتاحت البلاد.

وكان أمر الملك محمد السادس، الأربعاء، وزيري الخارجية والداخلية في حكومة المملكة، بالتعبير لنظيريهما فالجزائر على استعداد المغرب للمساعدة فمكافحة حرائق الغابات اللي عرفاتها مناطق كثيرة فالجزائر، لكن الجزائر مارداتش على هذشي.

وقالت الجمعية، وهي منظمة غير حكومية، أن بزاف ديال الدول عرضات المساعدات ديالها على الجزائر، بمنطق حسن الجوار، منها تونس وفرنسا والمغرب، لكن ترفضات مساعدة هذ الأخير.

وعبرات الجمعية على استغرابها من هذ الرفض، وشافت أن الجزائر “سبقات السياسة على التضامن ومنطق الرحمة والأخوة”، وشافت أن فهذشي تناقض كبير.

وقال نائب رئيس الجمعية أن الظرفية الإنسانية كتستدعي قبول جميع المساعدات من جميع البلدان، “وأنا مقتنع أن السياسة غتستعد حقوقها بعد هذه الكارثة”، حسب هضرتو.

هذشي وعزات الجمعية الناس اللي ماتو ليهم عائلاتهم وحبابهم بسباب الحرائق، اللي اعتبراتها “مأساة إنسانية وبيئية”، بحيث ماتو 70 واحد تقريبا وتجرحو المئات.