كود – الرباط///

عبرت منظمة العفو الدولي عن ترحيبها للعفو الملكي الذي استفاد منه بمناسبة عيد العرش عدد من الصحفيين والنشطاء، من أبرزهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، وغيرهم.

ونشرت تدوينة على صفحتها بـ (فيسبوك) كتبت فيها “منظمة العفو الدولية،‎ ترحب بمبادرة  العفو  الملكي، وتهنئ كل المفرج عنهم وتنتظر بأمل ،بعد هذه الخطوة الإنسانية التي لا تخفى دلالتها،  مبادرة ملكية  أخرى تغلق باب الماضي نهائياً و تفتح أبواب الزنازين لباقي المعتقلين السياسيين و تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة تعرض العديد من الأشخاص بينهم صحفيون ونشطاء سياسيون للملاحقة القضائية. وفي بعض الحالات حكم على بعضهم بالسجن لتعبيرهم السلمي عن آرائهم الانتقادية للسلطات”.

وأضافت “وإذ ترحب منظمة العفو الدولية، بمبادرة العفو الملكي في حق عدد من معتقلي الرأي، وتهنئ كل المفرج عنهم، تؤكد من جديد بهذه المناسبة، دعوتها للإفراج عن كافة معتقلي الرأي وضمنهم شباب حراك الريف”.

كما أعربت المنظمة  من جهة أخرى، عن قلقها من أن التشريع المغربي يمكن أن يستخدم لتجريم الممارسة السلمية للحقوق الأساسية في حرية التعبير والتجمع، ودعت السلطات المغربية على تقديم تشريعات تتماشى مع التزاماتها المنصوص عليها في المادتين 19 و21 من العهد الدولي للحقوق المدنية.