الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]
أجمعت فعاليات حقوقية دولية، على الدفاع عن ساكنة مخيمات وضرورة تمكينها من حقوقها كاملة، لاسيما حقها في العيش الكريم والتنمية في مواجهة تعسف جبهة البوليساريو والدولة المضيفة الجزائر، وذلك خلال أشغال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء الموافق لتاريخ 8 أكتوبر 2024.
وفي هذا الصدد، أشادت فيفيان إيدز عن منظمة Capitol Hill Prayer Partners بمقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية سنة 2007 المغربية كحل لتسوية نزاع الصحراء، مشيدة بالنقترح بأعتباره ضامنا لحقوق الصحراويين.
ولفتت الناشطة الحقوقية الدولية نظر اللجنة الرابعة والفعاليات الحقوقية الحاضرة إلى وضعية الشباب في مخيمات تندوف والإنتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، وكذا إفتقارهم لأسس العيش الكريم، وكذا لمستقبل مشرق تؤمّن مستقبلهم.
وكشفت المتحدثة أن الوضع الجيوسياسي المتغير في المخيمات وحولها ينعكس بالسب على الأمن والإستقرار بالمنطقة، مسلطة الضوء على التعاون الرابط بين جبهة البوليساريو والعصابات والتي حولت المنطقة إلى نقطة جذب للعناصر الساعية لفرض أجندات لزعزعة الإستقرار.
ودعت ممثلة منظمة Capitol Hill Prayer Partners في مداخلتها تلى وحوب إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، مؤكدة أن أحجام جبهة البوليساريو والجزائر عن إحصاء ساكنة مخيمات تندوف الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية ويتلقونها يعد لغزا يلقي بظلال من الشك على حل هذه القضية.
ومن جانبها، أعرب الفاعلة الإنسانية الدولية، ميشيل ماسون، عن قلقها إزاء الوضع بثفة عامة في مخيمات تندوف، مشيرة في هذا السياق إلى وضعية الأطفال وعدم تمكينهم من الحق في التعليم، مضيفة أن الأمم المتحدة يجب أن تدافع عن الأطفال” في المخيمات.
وحذرت ميشيل ماسون في مداخلتها من إنتهاكات جبهة البوليساريو في مجال حقوق الإنسان، مبرزة أنها باتت مركزا لتدريب الجنود الأطفال، وتستخدمهم كدروع بشرية، متهمة إياها بتجنيدهم وزرع الكراهية في نفوسهم، بالإضافة لممارسة ضغوط نفسية عليهم خلال سنوات الدراسة تجعلهم يرون انفسم ضحايا للمغرب، مطالبة المنتظم الدولي بالتدخل وعدم الجلوس في وضعية المتفرج على وضعية هؤلاء الأطفال.
وشددت المتحدثة أمام اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، أن مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب يجب أن يتم تنفيذه في اسرع وقت ، مبرزة ان المملكة المغربية تحوز البنية التحتية اللازمة لمساعدة الأطفال على الإستقرار وعيش حياة طبيعية.