كود سبور//

عبر منخرطو الوداد الرياضي عن استيائهم من الوضع الذي يعيشه الفريق تحت رئاسة هشام آيت منا واللي وصفوه بالكارثي، وأنهم عازمين على تصحيح المسار ومحاسبة كل من ساهم فهذا الشي باش يرجع الوداد للمكانة ديالو.

وخرجو منخرطين الوداد ببلاغ قالوا فيه: “أمام الوضع الكارثي الذي يعيشه النادي اليوم وبعد مضي نصف الموسم الرياضي، نجد أنفسنا مضطرين للتعبير عن استيائنا الشديد لما آلت إليه الأمور، التسيب الإداري والتقني الذي أصبح واقعاً داخل النادي جعله بعيداً كل البعد عن مكانته الطبيعية كأحد أعمدة الرياضة الوطنية والإفريقية”.

ورفضو منخرطين هذه الحالة اللي فيها الوداد، وقالوا: “إننا، كمنخرطين، نرفض هذا الوضع رفضاً قاطعاً ونعتبره مسيئاً لتاريخ الوداد المجيد وجماهيره العريضة التي لطالما كانت القلب النابض للنادي، ونؤكد أننا عازمون على العمل بكل جدية ومسؤولية لتصحيح المسار ومحاسبة كل من ساهم في إيصال النادي إلى هذه الحالة، حرصاً على استعادة الوداد لمكانتها التي تستحقها”.

وكايشوفو منخرطين الوداد أن الانتدابات اللي دار هشام آيت منا فالميركاتو الصيفي واللاعبين اللي جاب ماشي بقيمة الفريق، وقالوا: “لقد ظهر بشكل جلي أن التعاقدات الفاشلة التي أبرمت بمبالغ ضخمة لم تقدم أي إضافة حقيقية للفريق، فقد غابت الرؤية الواضحة في اختيار اللاعبين المؤثرين، مما أثر سلباً على أداء الفريق في المباريات الحاسمة، هذه التعاقدات زادت من تراجع المستوى العام، وهو ما أظهره الأداء الضعيف في اللقاءات الكبيرة”.

وانتقد منخرطو الوداد المستوى ديال الفريق اللي تراجع، والخرجات الإعلامية للرئيس هشام آيت منا، وقالوا: “فيما يتعلق بهوية النادي، كيف لناد صال وجال في كل الملاعب الوطنية والإفريقية أن يصبح لقمة صائغة لخصومه؟ هذا التراجع الكبير في أداء الفريق أضعف من هيبة النادي وأظهره بمظهر ضعيف وغير مهيب، وهو أمر غير مقبول البتة. أما فيما يتعلق بالتواصل، فقد تزايدت الخرجات الإعلامية غير المدروسة والتصريحات التي لا تمت للواقع بصلة، مما زاد الوضع تأزماً. فبدلاً من تقديم حلول عملية وإظهار الجهود الجادة، تم التركيز على البهرجة الإعلامية التي لم تساهم في تحسين صورة النادي بل أضرت بها”.

وأكد منخرطو الوداد ان النادي يعاني على مستوى الهيكلة، ومن غياب استراتيجية واضحة للفروع الرياضية، مما انعكس سلباً على أدائها العام، وأن هذا النقص في التخطيط الإداري يهدد قدرة النادي على الاستمرار في المنافسة محلياً وقارياً على المدى البعيد، وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الفريق الأول حسبهم من تسيب داخلي واضح، وغياب الانضباط والرقابة داخل الفريق ما أدى إلى تراجع الأداء والنتائج، مما يتطلب تدخلا عاجلاً لضمان عودة الانضباط واستعادة الفاعلية داخل المجموعة.

وبخصوص النتائج قالو منخرطين الوداد: “هدفنا الأول هو استعادة لقب الدوري أو على الأقل ضمان التأهل لدوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى تقديم أداء قوي في كأس العرش، وفي هذا الإطار، سيتم عقد اجتماع تواصلي بين المنخرطين ورئيس النادي، وذلك لمناقشة مختلف النقاط المطروحة واتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع الراهن، ونؤكد في الختام على أهمية اتخاذ قرارات حاسمة في أسرع وقت ممكن لتصحيح مسار النادي والعودة به إلى مكانته الطبيعية، فالمزيد من التأخير قد يهدد مستقبل النادي”.